12:01 ص
الأحد 30 يوليه 2023
كتب- محمد أبوالمجد:
قال محمد عبد الله، المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، إن إنشاء وحدة تكنولوجية من شباب الجامعات للتحري عن أي مطرب أجنبي جاءت لتدارك الخطأ والجدل الذي حدث عقب إلغاء حفل المطرب العالمي ترافيس سكوت في مصر، مشيرًا إلى أن نقيب المهن الموسيقية وجه بفتح تحقيقًا داخليًا للبحث عن المخطيء من الموظفين والإداريين ومحاسبتهم.
وأضاف “عبد الله” في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة” على فضائية “أون إي ” اليوم السبت: “أن النقابة تتعلم مع الوقت ولابد من تدارك أخطائنا ولو حدث هناك أي أخطاء في حفلة سكوت كان بسبب قصور داخلي أدى لبعض الاضطرابات والتضارب وتمت الموافقة على التصريح ثم حدث ما حدث”، موضحًا أنه بعد الموافقة على ترخيص الحفل وبالبحث عن السيرة الذاتية للمطرب تفاجئنا وعلمنا أشياء لم نكن نعرفها وأن حفلاته تحدث فيها أشياء غريبة وتحرض على العنف وشهدت بعض حفلاته ذلك بالفعل”.
وعلقت الإعلامية لميس الحديدي، قائلة: “حدث في كام حفلة واحدة وبعدها عمل في السعودية وحضر 70 ألف مشاهد والإمارات”، ليرد عبد الله: “لو في احتمال بنسبة 1% أن مصري ممكن يتخدش أمنع الاحتمال نفسه “، لتقاطعه الحديدي، قائلة: “مشعرتوش بالحرج من إحراج مصر في الخارج بسبب هذا التضارب ألم يحصل الحفل على ترخيص بالفعل من جهات مثل السياحة والداخلية تطلعوا تقولوا لغينا ؟، ليرد: “إحنا بنستقبل مطربين من كل أنحاء العالم والنقابة تفتح ذراعيها لكل الثقافات”.
وقالت الحديدي ساخرة: “ما هي اللجنة وما طبيعة عملها؟ بوليسية؟ هل حضرتك ستقوم بدور الرقابة أم النقابة؟، ليرد المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية: “النقابة عملت بحث وحصلت على معلومات عبر مشاهدة حفلاته”، مؤكدًا أن الوحدة التي سيجري تعينها عبارة عن تطبيق سيعلن عنه قريبًا وسيتولاه مجموعة من الخريجين من الجامعات ممن يتحدثون اللغات، قائلاً: “مجلس الإدارة تطبيق خريجين جامعات سوف يرسلون السيرة الذاتية لهم ونختار ونقبل ما نشاء بشرط أن يكونوا قادرين مع كل وسائل الإعلام من خلال الميديا والتعاملات والشركات العالمية ونافذه على العالم”.
فما علق الناقد الفني طارق الشناوي على هذه الخطوة: “حزين لما سمعته من متحدث النقابة الرسمي والذي يعتبر تاريخها جزء حميم وجزء من تاريخ كمصر كونها تفتح الباب للمبدعين ويتم غلق الأبواب أمام المبدعين والتشهير بالناس”، موضحًا: “صاحب الحفل تم تبرأته قضائيًا وتم تبرأة ساحته وهو غير مسؤول عن أي شيء وأي تداعيات مما تحدث عنها وحصل على براءة”.
وأكمل: “الوحدة أحد التوابع للأيادي المرتعشة بعد جدل إزاي إنتوا وافقتوا ثم سحبتوا فقرروا مش هنلغط وعملنا وحدة، أحد تبعات سحب قرار الموافقة على الحفلة وهنبدأ صفحة جديدة وسوف نتحول إلى مجموعة من المخبرين ” مكارثيين “وتحولوا لجهة رقابية وهناك رقابة على المصنفات الفنية ولهم صلاحيات مطلقة “.
وأوضح الشناوي: “مفكروش في عدد الأجانب اللي كانوا جايين مصر ؟ ما هي الرسالة التي ستقال على مصر وكأنها متخبطة في قراراتها”، لتعلق الحديدي قائلة: “عاوزين نقابة مهن موسيقية مش رقابة بالنون وليس الراء مش عاوزين نحول النقابة لمكارثية، وهناك سلطات في الدولة ومينفعش يبقى فيه سلطة فوق السلطة والأمن المصري قادر على تأمين أي حفل أو مباراة وبأعداد كبيرة وده حصل طول الوقت ف مباريات وبطولات”.