حرص بيتسو موسيماني المدير الفني السابق للأهلي، على توجيه الشكر إلى محمود الخطيب رئيس النادي، مشيرًا إلى أن تحقيق البطولات مع القلعة الحمراء أمر مختلف تمامًا.
وكان النادي الأهلي أعلن فسخ تعاقده مع موسيماني بالتراضي، ويتولى سامي قمصان المهمة الفنية للفريق بشكل مؤقت.
وقال موسيماني في تصريحات له بمقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية للأهلي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “في البداية أود أن أوجه الشكر للرئيس الكابتن الخطيب على ثقته بي وإحضاري إلى هنا، واتخاذ قرار بتعييني وهو ما لم يحبذه الكثيرون ولكنه آمن بي، وبقدرتنا على النجاح معًا خاصة على المستوى الدولي”.
وتابع: “لقد وثق وآمن بي، كانت فرصة رائعة بالنسبة لي تدريب هذا الفريق الكبير، الأهلي هو أكبر ناد في القارة ولقد تم تكريمنا كأكبر ناد في الشرق الأوسط، ذلك يُظهر القيمة الكبيرة للفريق”.
وأضاف: “بالنسبة لي كان شرفًا كبيرًا أن أدرب فريق مثل الأهلي، لا يوجد الكثير من المدربين في العالم الذين يحظون بمثل هذه الفرصة؛ لذلك أنا محظوظ للحصول على فرصة التدريب هنا، نعم سأترك الفريق ولكن عليكم أن تعرفوا أن هذا النادي يعني لي الكثير”.
وواصل: “لقد كانت نقطة تحول لموسيماني، أتيت إلى هنا بعدما حققت لقب دوري الأبطال، وبعد مشاركتي في كأس العالم للأندية وحققت عددًا كبيرًا من ألقاب الدوري مع صن داونز”.
طالع أيضًا.. بيان رسمي.. موسيماني يرد على أنباء التوقيع مع ناد قطري بعد الرحيل عن الأهلي
وأضاف: “وحققت كذلك لقب السوبر الإفريقي، ولكن أن تحقق نفس الإنجازات مع الأهلي هو أمر مختلف تمامًا”.
واستطرد مدرب الأهلي السابق قائلا: “أن تصل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا ثلاث مرات متتالية هذا إنجاز تاريخي، هذا يُظهر لك خصوصية هذا النادي وقيمته، وهذا يعني لي الكثير؛ لذلك أود أن أستغل هذه الفرصة لأشكر الجميع”.
وأردف: “الأندية عندما تنهي علاقتها مع المدربين إما أن يكون المدرب مستاءً أو النادي يشعر بالاستياء، هذا هو الطبيعي في أي مكان، لكن لم أر اتفاقًا على إنهاء العلاقة بهذا الرقي”.
وزاد: “نحن نحترم بعضنا مع نهاية هذه العلاقة، لم يجبرني أحد على الرحيل وحصلت على الاحترام الكامل من الكابتن بيبو ومجلس إدارته، وكذلك من الفريق واللاعبين”.
وواصل: “لقد تشاركنا لحظات سعيدة حتى مع الفريق الإعلامي خلال رحلاتنا معًا داخل وخارج مصر والألقاب التي حققناها، كانت لحظات مميزة، علينا أن نتفهم ونقبل أن بعض الأشياء لا بد لها من نهاية وهو ما حدث في هذا الأمر”.
