النائب أكمل نجاتي: التعاون مع الأكاديمية الوطنية لتدريب علماء الأزهر يؤدي إلى خروج علماء أفاضل مثل الشعراوي وأحمد الطيب وشوقي علام

أشاد النائب أكمل نجاتي، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، بالاقتراح برغبة المقدم من الدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية،بشأن تدريب علماء الأزهر الشريف داخل الأكاديمية الوطنية للتدريب، لافتا إلي أن الاقتراح كامل الأركان من حيث الفكرة والفلسفة وخطة العمل و مؤشرات القياس.

مصر24

أكمل نجاتي: التعاون مع الأكاديمية الوطنية لتدريب علماء الأزهر يؤدي إلى خروج علماء أفاضل مثل الشعراوي وأحمد الطيب وشوقي علام

جاء ذلك خلال اجتماع  اللجنة الدينية برئاسة الدكتور يوسف عامر، لمناقشة الاقتراح برغبه المقدم منه  بشأن رغبة بشأن «تأهيل علماء لمواجهة الفكر المتطرف -إفراطا وتفريطا – والتحديات المعاصرة»

وأكد “نجاتي”، أن تدريب علماء الأزهر الشريف داخل الأكاديمية الوطنية للتدريب، هام للغاية، ويعمل هذا الاقتراح علي التكامل بين الأزهر الشريف بما يمتلكه من علماء وخبراء وعلم،  والذي يحصل علية المحليين والوافدين من الدول الآخري، وبين الأكاديمية الوطنية بما تملكه من خبرات وبرتوكولات تعاون مع جامعات دولية.

 

وأشار “أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ”، إلي أن الأكاديمية الوطنية للتدريب، يوجد لديها الأن عدد كبير جدًا من خبراء التدريب والتأهيل، وينتج عن ذلك أن يوجد لدينا 100 عالم من علماء الأزهر الشريف الذي تستهدفهم كمرحلة أولي لإخراج نخبة من رجال الدين، مثل الشيخ محمد الشعراوي، و الأمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة المفتي، لافتا إلي أن الفرق بينهم وبين أخرين من الذين درسو العلم الأزهري هي مهرات توصيل المعلومة الدينية، ومهارة التواصل، وتحويل طريقة المعلومة من أن تكون عميقة إلي طريقة ميسرة.

 

وقال  عضو مجلس الشيوخ، أن الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمة الله) منحة الله “عز وجل” غزارة في العلم في خواطرة وفي تفسير القرآن الكريم، مؤكدًا أن البسطاء كانو يجلسون حوله لطريقة عرضه للعلم ويسر وبساطة عرضة للمعلومة الدينية، كما منحه الله موهبة العرض، ويعد الدكتور أحمد الطيب  شيخ الأزهر الشريف، في آخر مناظرة بينة وبين الدكتور محمد عثمان  الخشت رئيس جامعة القاهرة،  كان يمتلك مهارة العرض والمناظرة والمجادلة.

وأضافالنائب أكمل نجاتي، أنه كل ما نجده في العلماء قد يكون كل تركيزة في تحصيل العلم فقط، مشيرًا إلي أن العدد ليس 100 عالم فقط، بل 1000 عالم من المتدربين من الفقهاء ورجال الدين.

وأكد نجاتي، أن الأمة الإسلامية تتعرض للهجوم من الجهات المختلفة، وأننا نحتاج أن يوجد لدينا سفراء من الذين يمتلكون العلم والمهارات في العرض، كما يجب علي الأئمة في المساجد في صلاة الجمعة، أن يكون لديهم طريقة جديدة في إلقاء الخطبة، وعليهم الخروج من الموضوعات التقليدية، وعليهم اكتساب مهارات العرض التي تجعل المصلين حريصين علي الالتزام بما قالة الإمام.

 

كما أكد أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، علي ضرورة أن يقوم إمام خطبة الجمعة بالمواصلة بين العلوم الدينية ومهارات عرضه، لافتا أن ذلك يعد التواصل بينهم لا بالعلم ولا المعرفة فقط بل بإكتساب بعض المهارات، كما أن الأكاديمية الوطنية للتدريب هي جامعة للمهارات والتأهيل في مصر الآن.