قال محافظ البنك المركزي طارق عامر إن البنك تدخل بضخ جزء من الاحتياطي لتجنيب المجتمع صدمة أسعار الصرف أزمة كورونا.
وأوضح أن السلطات قررت ضخ سيولة ضخمة إلى قطاعات الاقتصاد خلال فترة كورونا، خاصة في القطاع الخاص وقطاع الأفراد للحفاظ على فرص العمالة.
وقال عامر: “قامت الحكومة بضخ أموال كثيرة في الاقتصاد وتحمل البنك المركزي مخاطر لتشجيع البنوك على ضخ السيولة”.
وأضاف عامر، خلال جلسة حوارية في اجتماعات البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، أن الأزمة الروسية الأوكرانية، تسبّبت في زيادة الأسعار، وارتفاع أسعار الوقود وتضاعفها وزيادة أسعار المحاصيل الاستراتيجية والمواد الغذائية والأمن الغذائي، حيث تعتمد مصر اعتمادا كبيرا على المواد الاستراتيجية الغذائية.
وقال عامر:”إن التحديات المستحدثة والمتعاقبة أفضت إلى تزايد إدراك المؤسسات المالية بالمسؤوليات الاجتماعية الملقاة على عاتقها، وهو الأمر الذي ضاعف من توجهات تلك المؤسسات نحو تبني السياسات والآليات الكفيلة بفتح آفاق جديدة لتوفير فرص العمل والسيطرة على التضخم فضلا عن تعزيز قدرات المجتمعات في مواجهة المتغيرات والمشكلات من شأنها أن تعيق جهود إرساء التنمية والرفاه”.
