كشفت مشاهد جديدة من زاوية أقرب التقطتها كاميرا مراقبة قريبة من مسرح جريمة مقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة في مصر، تفاصيل ارتكاب الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام.
طعنها في ظهرها ثم نحرها
اللقطات التي رصدت الجريمة من زاوية جديدة كشفت عدد الطعنات التي سددها المتهم محمد عادل لزميلته الطالبة نيرة أشرف ثم قيامه بذبحها، وكشفت خوف عدد من المارة منه أثناء ارتكابه الجريمة، وعدم تدخلهم لمنع الحادثة، رغم إمكانية التدخل وإنقاذها.
كما أظهرت اللقطات التي ترفض “مصر24” إعادة نشرها لبشاعتها، المتهم يسدد طعنات عديدة للمجني عليها وقيامه بنحرها مرتين.
25 شاهدا
من جهتها، استمعت النيابة العامة، إلى 25 شاهدا منهم طلاب وأفراد أمن الجامعة وعمال محلات بمحيط الواقعة.
ففي التحقيقات، أكد شهود العيان رؤيتهم المتهم أثناء ارتكابه الجريمة، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذلك ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.
تواصل مع زميلتها
وأشارت شاهدة (زميلة المتهم والمجني عليها) إلى أن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.
وكانت قضية ذبح فتاة المنصورة على يد زميلها قد هزت الرأي العام في مصر، وأحيل المتهم على وجه السرعة لمحكمة الجنايات لمقاضاته عن جريمته البشعة.