أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة تداولات الإثنين على تراجع، مع استمرار القلق حيال التضخم وتباطؤ الاقتصاد وتقييم آفاق السياسة النقدية.
وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.2% أو ما يعادل 62 نقطة ليسجل 31.438 ألف نقطة.
وتراجع مؤشر “S&P 500” بنحو 0.3% أو 11 نقطة ليسجل 3900 نقطة، وانخفض “ناسداك” بنسبة 0.7% ما يعادل 83 نقطة عند 11.524 ألف نقطة.
وفشل سوق الأسهم الأمريكي في الاحتفاظ بمكاسبه المسجلة في وقت سابق من الجلسة، مع صعود عائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات عند 3.2%.
وساهم هبوط أسهم التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية في هبوط “وول ستريت”، كما انخفض سهم “سبريت إيرلاينز” بنحو 8% بعد تصريح الشركة بأنها ستقبل عرض استحواذ من “فرونتير جروب”.
وينتظر المستثمرون قرارات مجموعة السبع الكبرى هذا الأسبوع، مع دراسة قادة دول الولايات المتحدة واليابان وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا زيادة العقوبات ضد روسيا على خلفية غزو أوكرانيا.
وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5% أو ما يعادل نقطتين ليسجل 415 نقطة، كما زاد “فوتسي 100” البريطاني 0.7% (+49 نقطة) إلى 7258 نقطة.
كما سجل “داكس” الألماني ارتفاعًا 0.5% (+68 نقطة) مسجلًا 13.186 ألف نقطة، في حين هبط “كاك” الفرنسي 0.4% (-26 نقطة) عند 6047 نقطة.
وفي اليابان، أنهى مؤشر “نيكي” الجلسة مرتفعًا 1.4% إلى 26.871 ألف نقطة، كما زاد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.1% عند 1887 نقطة.
