أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة تداولات الجمعة على ارتفاع، بعد بيانات اقتصادية ومع تقييم تطورات التضخم ومخاطر الركود الاقتصادي.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.05% أو ما يعادل 321 نقطة ليسجل 31.097 ألف نقطة، لكنه انخفض 1.3% هذا الأسبوع.
كما زاد “S&P 500” بنحو 1.06% أو 40 نقطة عند 3825 نقطة، لكنه هبط 2.2% في إجمالي الأسبوع الجاري.
وسجل مؤشر “ناسداك” ارتفاعًا 0.9% ما يعادل 99 نقطة ليصل إلى 11.127 ألف نقطة، لتصل خسائره الأسبوعية إلى 4.1%.
ونجح سوق الأسهم الأمريكي في تحقيق مكاسب في أولى جلسات شهر يوليو، بعد خسائر قوية في النصف الأول من العام الحالي دفعت معظم المؤشرات للدخول في مرحلة السوق الهابط.
وكان مؤشر “إس آند بي 500” للأسهم الأمريكية قد سجل أسوأ أداء منذ عام 1970 في النصف الأول من العام الجاري بخسائر تتجاوز 20%، مع القلق حيال تشديد السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وخلال التداولات، ارتفع سهم “جنرال موتورز” بنسبة 1.3% رغم تحذير الشركة اليوم من تضرر الأرباح في الربع الثاني من مشاكل سلاسل التوريد.
وفي أوروبا، استقر مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي ليغلق عند 407 نقاط، لكنه هبط 1.4% في إجمالي الأسبوع الجاري.
وسجل مؤشر “فوتسي 100” البريطاني استقرارًا عند 7168 نقطة، بينما ارتفع “داكس” الألماني 0.2% (+29 نقطة) مسجلًا 12.813 ألف نقطة، وصعد “كاك” الفرنسي 0.1% (+8 نقاط) إلى 5931 نقطة.
وفي اليابان، أنهى مؤشر “نيكي” الجلسة منخفضًا 1.7% إلى 25.935 ألف نقطة، كما هبط مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنحو 1.4% عند 1845 نقطة.