شدد أوستن أموتو لاعب الاتحاد السكندري على حزنه بسبب الطريقة التي رحل بها عن صفوف المصري.
وانضم أموتو للاتحاد السكندري خلال فترة الانتقالات الحالية في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع المصري.
وقال أموتو في تصريحات عبر قناة الحياة: “في الوقت الحالي أنا أتدرب مع الاتحاد وسعيد بانضمامي للفريق وأشعر إنني في بلدي الثاني”.
واستمر “اعتقد انني قدمت أداء جيد في الموسم الماضي وسأقدم أداء جيد خلال الموسم الحالي”.
وتابع “لم أكن أرغب في الرحيل عن المصري بهذه الطريقة لأنني غادرت من الأبواب الخلفية، كان هناك عدد من التحديات والمشاكل المالية واللاعبون الأفارقة كانوا يواجهون بعض المشاكل وليس أنا فقط”.
وأكمل “لم أواجه مشكلة على المستوى الفردي ولكن جميع اللاعبين لم يحصلوا على رواتبهم لمدة خمسة أو ستة أشهر ولم أتقدم بأي شكوى ولم أتمنى حدوث ذلك”.
“كنت أتمنى أن أكمل مسيرتي حتى نهايتها مع المصري ولكن لم تسر الأمور كما كنت أتوقع خلال الموسم الماضي تحديدا، لم يتواصل بي أي أحد من المصري بشكل نهائي وهذا أمر غير احترافي على الإطلاق وكنت أتوقع من النادي أفضل من ذلك، أنا أحب المشجعين كثيرا والمحافظ أيضا وأتقدم بالشكر لهم وكنت أرغب في توديعهم بطريقة مختلفة وأخبرهم بإنني أريد الرحيل بشكل لائق”.
وشدد “لم يتحدث أي أحد من المصري معي على الإطلاق ولكن عرفت أن اسمي لا يتواجد في القائمة وبالتالي لم أكن أعرف لأي ناد أنتمي وبالتالي أصبحت خارج صفحة المصري وعند سؤالي عن السبب لم يكن الرد مقبولا”.
وتابع “أنا أتفهم أمر استبعادي من القائمة وذهبت للسؤال عن السبب وتحدثت مع رئيس النادي الجديد وهو شخص لطيف ولكن لم أعرف مصيري مع النادي وأخبرني إنني لاعب حر ومحترف وبالتالي شعرت بالغضب”.
وأضاف “النادي خدعني وقدم لي عقد غير صحيح وغير مسجل في اتحاد الكرة كيف يحدث ذلك مع لاعب أجنبي قلت لهم لا يوجد مشاكل ولكن لدي الحق في أن أطالب بأموالي وكان يمكنني التقدم بشكوى في الاتحاد الدولي ولكنني لم أفعل”.
وأردف “حصلت على عدد من العروض ومن بينها عروض من داخل نيجيريا وتحدث معي بعض الوكلاء وجلبوا عروضا من مصر وليبيا ولكن رئيس الاتحاد السكندري تحدث معي بشكل جيد جدا ولذلك قررت التوقيع معهم”.
وأتم “دائما ما كنت أتمنى اللعب للزمالك حتى قبل انضمامي للمصري وفي كل مرة كنت أواجه الزمالك كنت أبذل ما بوسعي وسجلت أفضل هدفين في مسيرتي في مرمى الزمالك، لا أعرف لماذا ولكن أحب الزمالك جدا”.
