تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين، حيث أثرت الاضطرابات في الصين بشأن قيود كورونا على المعنويات العالمية مع عودة وول ستريت من عطلة نهاية الأسبوع.
مع بداية الجلسة، انخفض مؤشر إس آند بي 500 (~ GSPC) بنسبة 0.6% ، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي (~ DJI) 100 نقطة ، أو 0.3%. انخفض مؤشر ناسداك المركب الثقيل (~ IXIC) بنسبة 0.6%.
تأتي التحركات بعد أسبوع صعودي من المكاسب المتواضعة للأسهم. ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.5% ، ومؤشر داو 1.8% ، وناسداك المركب بنسبة 0.7% خلال فترة التداول لمدة ثلاثة أيام ونصف اليوم ، والتي تم تقليصها بسبب عيد الشكر.
قام المستثمرون بتقييم الاحتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء المدن الصينية الرئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع على سياسات البلاد لمكافحة فيروس كورونا.
ارتفع الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى مع تراجع اليوان. انخفض النفط ، مع انخفاض العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3% للتداول دون 75 دولارًا للبرميل.
وبحلول الساعة 5:01 مساءً بتوقيت القاهرة، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، حيث انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.62% (-24.82) إلى 4001.30 نقطة، وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.47% (-161.12) إلى 34185.91 نقطة. كما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.37% (-41.30) إلى 11185.06 نقطة.
هبطت أسهم أبل (AAPL) بنسبة 2% تقريبًا عند افتتاح اليوم الاثنين وسط مخاوف من أن الاضطرابات في الصين قد تضغط على مصنع تصنيع رئيسي في البلاد وتؤثر بشكل أكبر على إنتاج آيفون المقيد بالفعل. وذكرت بلومبرج أيضًا أن الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد قد تسبب نقصًا في الإنتاج يبلغ حوالي 6 ملايين iPhone Professionals هذا العام.
بالعودة إلى الأراضي المحلية ، يواجه المستثمرون وابلًا من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع مع اقترابهم من شهر ديسمبر. تقرير الوظائف الحكومي لشهر نوفمبر ، وبيانات الإسكان ، والنظرة الثانية على الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي ليست سوى بعض الإصدارات الرئيسية التي يتم النقر عليها.
بقي 24 يومًا فقط من التداول في عام 2022. لا يزال مسار الاحتياطي الفيدرالي والمسؤولين إلى الأمام لأسعار الفائدة هو المحور الرئيسي للمستثمرين ، مع رفع البنك المركزي الأمريكي الأخير لهذا العام على سطح السفينة بعد اجتماعه المقبل في 13-14 ديسمبر.
أشارت محاضر من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الشهر – مجموعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في الأسابيع الأخيرة – إلى احتمال حدوث تحول هبوطي في حجم زيادة أسعار الفائدة في ديسمبر ، حيث يتطلع صانعو السياسة إلى نظام معدل «أبطأ ولكن أعلى».
ويتوقع المستثمرون إلى حد كبير زيادة بنسبة 0.50% في سعر الفائدة لليلة واحدة للبنك ، وهو انخفاض من أربع ارتفاعات متتالية بنسبة 0.75%. في حين أن المستثمرين في الأسهم ينتظرون بشدة التباطؤ والمحاور النهائية ، فقد حذر الخبراء الاستراتيجيون في وول ستريت من أنه لا يوجد الكثير مما يدعو للإثارة في العام الجديد ، حتى مع تباطؤ التضخم والتوقف عند الاقتراب من التضييق.
قال محللو جولدمان ساكس بقيادة ديفيد كوستين في توقعاتهم لعام 2023 أن مؤشر إس آند بي 500 من المرجح أن ينتهي العام المقبل بالقرب من الاستقرار ، متأثرًا بغياب نمو الأرباح عبر الشركات.
قال الفريق في جولدمان ساكس: «كان أداء الأسهم الأمريكية في عام 2022 يدور حول خفض تقييم مؤلم ، لكن قصة حقوق الملكية لعام 2023 ستكون حول نقص نمو أرباح الشركات». «ببساطة ، لن يؤدي نمو الأرباح الصفرية إلى عدم حدوث أي ارتفاع في سوق الأسهم».
وفي الوقت نفسه ، حذر مورجان ستانلي في توقعاته الخاصة من أن مؤشر إس آند بي 500 سوف ‘يسير في الماء’ ، مع تقلبات مادية على طول الطريق ، لينتهي عام 2023 حول 3900.
