01:36 م
الأربعاء 14 ديسمبر 2022
قالت دراسة علمية لباحثين في جامعة شانغهاي، إن الضوء الأخضر يمكن أن يكون طريقة بسيطة وآمنة واقتصادية لتخفيف الألم.
حسب تقرير لموقع ساينس ألرت العلمي المتخصص، فإن التجارب على الفئران، التي قادها عالم الأعصاب يو لونج تانج من جامعة فودان في شنغهاي، توصلت إلى تحديد خلايا العين ومسارات الدماغ التي تدعم تخفيف الألم بعد التعرض لضوء أخضر منخفض الكثافة.
وفي سلسلة من التجارب، اكتشف الباحثون أن خلايا العين التي تستشعر الضوء، ساهمت في تخفيف الآلام في الفئران المصابة بالتهاب المفاصل.
وكما يفعل العلماء في كثير من الأحيان، قام الباحثون بتعطيل خلايا معينة لمعرفة تأثير ذلك على إحساس الحيوانات بالألم. وعندما عطلت هذه الخلايا في بعض الفئران، أظهرت تلك الحيوانات ارتياحا جزئيا فقط باستخدام الضوء الأخضر.
ويوضح تانج وزملاؤه في بحثهم المنشور: “وجدنا أن المستقبلات الضوئية المخروطية في شبكية العين ضرورية للتسكين بالضوء الأخضر”.
وبعد أن غمرها الضوء الأخضر، حفزت المخاريط والعصي مجموعة من خلايا الدماغ في النواة الركبية البطنية الجانبية، والتي سبق أن ارتبطت بالتأثيرات المسكنة للضوء الساطع بشكل عام.
وكتب تانج وزملاؤه: “على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان إدراك الألوان يمكن مقارنته بين البشر والقوارض، فإن التعرض للضوء الأخضر في كل من البشر والقوارض يقلل من حساسية الألم، مما يشير إلى تشارك آليات واحدة بين النوعين”.
كما أن تعريض الأشخاص لثماني ساعات من العلاج بالضوء يوميا، كما فعل الباحث للفئران في هذه الدراسة، ليس عمليا أو ممكنا، لذا سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت فترات العلاج بالضوء الأخضر الأقصر فعالة في تخفيف الألم – وإلى متى.
