03:13 م
الأحد 25 ديسمبر 2022
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن شركة “نتفليكس” اقتربت من إنهاء خاصية مشاركة كلمات المرور بين المستخدمين، لما تسبب فيه ذلك من خسائر للمنصة.
ونقلت عن مسئولين بالشركة إن هذا القرار تأجل عدة مرات في السنوات السابقة، وفي العام 2019، حُدِّدت مشاركة كلمات المرور كمشكلة رئيسية في تراجع عدد الاشتراكات على المنصة. لكن نتفليكس كانت قلقة بشأن كيفية معالجتها دون خسارة مشاركيها.
ومع الانتشار العالمي لوباء Covid-19 وفرض العديد من دول العالم إجراءات الإغلاق، ظهرت موجة جديدة من المشتركين، واستقبلت المنصة 16 مليون مشترك جديد في الربع الأول منذ ذلك العام وحده، فتلاشت بذلك الجهود المبذولة لمعالجة مشكلة الاشتراكات.
ومؤخراً أعلنت نتفليكس أنّ أكثر من 100 مليون مشاهد يتمتعون حالياً بخدماتها باستخدام كلمات مرور استعاروها غالباً من أفراد العائلة أو الأصدقاء.
وأكدت الشركة على لسان مسؤوليها أنها ستضع حداً لذلك بداية من العام 2023، وستطالب الأشخاص الذين يشاركون الحسابات بالدفع مقابل ذلك.
وذكر تقرير صحيفة “وول ستريت” الأمريكية أن نتفليكس تخاطر بهذه الإجراءات الصارمة بإغضاب مستخدميها، الذين يملكون الخيار بين العديد من شبكات البث الأخرى.
وفي وقت سابق من العام الحالي، أعلنت نتفليكس على صفحات مساعدة العملاء الخاصة بها، أن الحسابات يمكن مشاركتها فقط بين الأشخاص الذين يعيشون معاً.
وأوضحت الشركة أنها ستفرض قواعدها بناءً على عناوين IP ومعرّفات الجهاز ونشاط الحساب.
وتقول “وول ستريت جورنال” إن جهود نتفليكس يمكن أن توفر إيرادات إضافية بقيمة 721 مليون دولار العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا، حيث يوجد نحو 30 مليون مشارك.
وبينما لم تعلن نتفليكس خططها للولايات المتحدة، فإنها تُجري حالياً اختبارات في أمريكا اللاتينية، وهي إحدى المناطق التي تنتشر فيها مشاركة كلمات المرور.
وناقش المسؤولون التنفيذيون فرض رسوم على مشاركي الحسابات في الولايات المتحدة بمبلغ يقل قليلاً عن تكلفة خطتها المدعومة بالإعلانات البالغة 6.99 دولار.
