12:46 م
الإثنين 26 ديسمبر 2022
أعلنت السلطات الأمريكية مقتل 32 شخصا على الأقل، بسبب عاصفة شتوية مصحوبة برياح جليدية تجتاح وسط الولايات المتحدة وشرقها منذ أيام، فيما تفيد تقارير إعلامية أن عدد الضحايا وصل إلى 38.
أكثر الضحايا في مقاطعة إيري بولاية نيويورك التي تضم مدينة بافالو حيث وصل ارتفاع الثلوج إلى ثلاثة أمتار في بعض المناطق. وعثر على بعض الضحايا في سيارات وعلى آخرين في شوارع وسط الثلوج.
بدأت العاصفة القاتلة مساء الأربعاء، تصاحبها رياح قطبية أدت إلى تساقط ثلوج كثيفة خصوصا في منطقة البحيرات العظمى.
واضطرت السلطات إلى فرض حظر التجول، لكن مئات الأشخاص ما زالوا عالقين في سياراتهم.
وتعد العاصفة الأخيرة الأسوأ منذ عقود، وتأتي كدليل جديد على المخاطر العالية التي تواجه كوكب الأرض بسبب التغير المناخي، خاصة أنها تأتي بعد صيف هو الأسوأ أيضا منذ عقود، شهد حرائق وفيضانات شديدة في كثير من دول العالم.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية إن حوالي 60 بالمئة من سكان الولايات المتحدة واجهوا نوعًا من التنبيهات أو التحذيرات المتعلقة بالطقس الشتوي، وانخفضت درجات الحرارة بشكل كبير إلى ما دون المستوى الطبيعي من شرق جبال روكي إلى جبال الأبلاش.
وأطلق على العاصفة اسم إعصار القنبلة، وشرح خبراء أرصاد سبب ما حدث بأنه ناتج عن انخفاض الضغط الجوي بسرعة كبيرة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن إجمالي الثلوج في مطار بافالو نياجرا الدولي بلغ 43 بوصة (109 سم) في الساعة 7 صباحًا أمس الأحد.
