أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يبرز الدور المصري المحوري في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، موضحة أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، كانت ولا تزال ركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولها دور عظيم في تجنب المنطقة الدخول في صراع قد يتسع إلى حرب شاملة.
وأشارت “مديح “، إلى أن الجهود المصرية منذ أكتوبر 2023، بالتعاون مع الشركاء الدوليين مثل قطر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تعكس حكمة القيادة المصرية وحرصها على استقرار المنطقة، مؤكدة أن العالم بأسره يُدرك مدى أهمية الدور المصري في حماية أمن المنطقة وسلامة شعوبها، مضيفةً أن مصر تُثبت باستمرار أنها دولة ذات مسؤولية عالية وقادرة على إدارة الأزمات بحكمة وبُعد نظر.
وشددت على أن تواصل الرئيس بوتين مع الرئيس السيسي وثناءه على الجهود المصرية يعكس تقديرًا عالميًا لمكانة مصر وقدرتها على الحفاظ على السلام الإقليمي، موضحة أن المواقف المصرية الثابتة تجاه الأزمات في سوريا، ليبيا، السودان، ولبنان، إضافة إلى حرصها على تنفيذ اتفاقات التهدئة في غزة، تؤكد على التزام مصر الدائم بتعزيز الأمن والاستقرار، ليس فقط في محيطها الإقليمي، بل في العالم بأسره.
ولفتت “مديح”، إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، تقدم نموذجًا يحتذى به في الحكمة السياسية والقيادة الرشيدة، وتواصل لعب دورها التاريخي كحائط صد أمام الفوضى والصراعات، مما يعزز من مكانتها كركيزة للاستقرار في المنطقة والعالم.
