القاهرة : 21/11/2023 -بقلم : أمير عيسي
تحولت هذه المدينة الهادئة التى بها جامعات من اكبر الجامعات فى مصر بعد ان كانت احدي المدن التي تتسم بالهدوء والطابع الهادىء فهمي توزيعا الجغرافي مقسم على نحو جيد ولكن فى الفترة الآخيرة تعاني المدينة من جهاز مدينة ليس على قدر المسئولة او التعامل مع عدد السكان او تنظيم المكان فان المدينة اصبحت الان مدينة عشوائية يصعب على اى رب اسرة الاستقرار بها نظرا لعدم شعوره بالامان ان هذه المدينة بدلا من ان تصبح مدينة ذات طابع خاص ومكان يليق بقربها من العاصمة الادارية الجديدة ولكن على العكس ان المكان يعاني من جهاز مدينة لا يعتني بالمكان ولا يفعل اى شىء مما يقول على العكس فهو يساهم فى مثل هذه الاحداث ولا نعلم الاسباب وراء ذلك كل ما فى الامر ان ساكني المدينة يشعرون بعدم الارتياح ويحاولون الخروج من هذا المكان الذي لم يعد يصلح للسكن للعائلات بل اصبح مكان للعشوائيات فان جهازالمدينة قام بعمل منشور لعدم سير التوك توك بالمدينة وبدلا من تنفيذ القرار مثل جهاز مدينة الشروق لم يكن هناك منه سوي مجموعة لافتات تحيط طرق المدينة التي لم يتم تنفيذ اي شىء منها فهو جهاز مدينة لمجرد اللقطة والتصوير على انه قام بانجاز ولكن على النحو الاخر لم يكن منه اى شىء مفيد وهذا بالاضافة إلى تعاونه الكبير مع المطورين العقاريين الذي يبيع لهم الاراضي بمبالغ زهيدة مقابل البناء وتعمير المكان ومساعدة الجهاز فى انشاء مجمتع عمراني وجو يتيح للاسر الاستقرار فى المكان ولكن وجدنا بالاخص ان جميع ما يسمي كمبوند فى المدينة ( كمبوند ميرو سيتي – كبوند أليكو سيتي – كمبوند ربوة – كبموند الصفوة ) تخيل ان هذه الكمبوندات هي ملك شركات تتطوير عقاري لشركات خاصة لافراد جميعهم تم بيع الاراضي لهم بمنطلق سعر الارض مخفض لاقامة هذه الكمبوندات لكي تساعد فى تطوير المدينة وتكون بجانب الاسكان الاجتماعي الخاص بالدولة ولكن وجدنا ان جميع هذه الكمبوندات لم تسلم إلى الجهاز كما يقول بعض الساكنين او بعض الناس المحيطة بالامكان الخاصة بها ولكن الملاك يقولون انه تم تسليم الموقع للجهاز وان هذه المواقع جميعها غير منتهية من الخدمات التي تساعد على معيشة الساكنين الذين قامت هذه الشركات بالنصب عليهم بمجرد تسليمه الوحدة السكنه لا يمكنك الرجوع على هذه الشركة بأى شكل من الاشكال فى اى ناحية من النواحي حيث ان الاماكن لا يوجد بها اى نوع من انواع صيانة المكان بالاضافة جميعها غير ممهدة فهي شكل فقط من الخارج وتسلم للاسر نصف تطيب وتبيع الوحدات بمبالغ مبالغ فيها بدون اى رقابة هذا بالاضافة إلى ان جميع الشركات لا تدعم المكان كمان متفق فى العقود التي من المفترض ان تكون هذه الشركات مسئولة عن ادارة وصيانة الكمبوند كل هذا جعل من هذه الوحدات المسماة بالكبوند وهي الان تحولت إلى مساكن عشوائية هرب منها جميع الاسر التى كانت تسكن بها وحدث ما هو اسوء قامت الاسر بتأجير هذه الوحدات إلى شركات عمالة مما ذهب بالمكان إلى طريق مظلم ومن سوء إلى اسوء وازدادت عدد العمالة الساكنة بالوحدات المخصصة للاسر مما جعل الاسر تفكر بالذهاب بعيدا عن هذه المدينة بعد ما وصلت إليه وكل هذا تحت عين ومتابعة جهاز المدينة الذي لا يتخذ اى اجراء عند قدوم الملاك للشكوي فهو يقول ان هذه العقارات غير تابعة للجهاز والجهاز غير مسئول عنها فأين حقوق الناس التي ضاعت وقد ساعدهم هذا الجهاز للتربح من الاسر البسيطة التي كانت تحلم بمكان آمن يستطيعون فيه انشاء حياة كريمة مثلهم كمثل مدينة الشروق المدينة التي بها حتي الان لم يقم بانشاء وحدة لتأمين مدخل المدينة التي تعج بعدد عمالة لا يتحمله اى مكان وغير معروف خطورتهم على المكان فاصبح ميدان الجامعة الروسية من اصعب الاماكن للعبور منه وليس ان تأتي إليه لتشعر بقيمة المكان ولكن الان اصبح اكثر الاماكن عشوائية وشغب وقذارة لا يمكن وصفها والعمالة اصبحت منتشرة بالشوارع الجانبية القريبة من مثل هذه الجامعات التي بها بنات طلبة وطالبات من الخطر عليهم التواجد فى وسط مثل هذه الامور وكانت هذه مدينة تسمي مدينة بدر كانت من الفترض ان تكون الان مدينة من اجمل المدن ولكن بدلا عن ذلك اصبحت مدينة عشوائية غير آمنة وغير مؤهلة لان تنشأ وتستقر بها الاسر .
هذا يأخذنا إلى أمور اخري الخاصة بالاسكان الاجتماعي ومشاكل التمويل العقاري الذي ملأت المدينة من تجاوزات حيث ان 90% من اصحاب وملاك الوحدات قامت بتاوزات ولم يتخذ الجهاز معهم اى اجراء فان جميع الوحدات تم تأجيرها وهي لا يمكن ان تأجر هذا بالاضافة الى التي تم بيعها . هذا صوت بعض السكان من المكان كما ذكرنا فى التقرير ونرجو ان يصل صوت الناس إلى المسئولين
فان العائلات التي ما زالت موجودة تعاني والمعانة فى الاسوء كل يوم عن الاخر مما يجعلم يفكرون فى التخلي عن هذه المدينة التي كان منشود لها انت تكون ابنة العاصمة ولكن من الواضح ان الجهاز لم يكن يري مثل هذا الامر وكان لهم اهتمامات اخري .