01:43 م
الأربعاء 13 ديسمبر 2023
واصلت مركبة فويجر الفضائية، رحلتها إلى الكون الواسع بحثا عن حياة خارج الأرض، حاملة على متنها السجلات الذهبية للبشرية، داخل كبسولة.
ويرى علماء أن ما تحتويه هذه الكبسولة، بمثابة رسالة في زجاجة، على أمل أن تصل إلى أي كائنات ذكية في الكون البعيد.
وتحتوي هذه السجلات الذهبية على أصوات وصور تلخص جوانب الحياة على الأرض. إنها كبسولة زمنية تحتوي على أصوات طبيعية لطقس الأرض والحياة البرية، ونماذج من كلام البشر بـ 55 لغة مختلفة، إضافة إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من الصور، بما في ذلك بنية الحمض النووي.
وحاليا، تركت مهمة فويجر النظام الشمسي وراءها، انطلاقا في الفضاء بين النجوم، ولم يعد في إمكاننا معرفة مصيرها.
ويفكر الباحثون الآن في الرسالة التالية التي قد نرسلها إلى الكون، حسب موقع مجلة ساينس ألرت.
وفي مقال بحثي نُشر في مجلة AGU Earth and Space Science، حدد فريق من الباحثين ما يجب أن تحتويه تلك الرسالة.
وكتب الباحثون: “يجب أن تحتوي الرسالة على معلومات تؤكد رغبتنا في إقامة اتصال مع الحضارات الفضائية المتقدمة.
ويقترح الفريق رسالة من جزأين: لفافة تحتوي على صور بسيطة توضح معلومات أساسية عن الإنسانية والأرض، وكمبيوتر صغير يمكن أن يحتوي على كميات هائلة من المعلومات الرقمية، وبيانات عن موقعنا في المجرة والكون.
ويعتقد الباحثون أننا يجب أن نظهر لأي كائن يتسلم رسالتنا، التاريخ الطويل للحياة على الأرض. ويجب أن نظهر بعض الكآبة، مثل حروبنا الرهيبة. ولكن يجب أن نظهر انتصاراتنا.
وكتبوا: “يندرج ضمن هذا الوصف إنجازاتنا العلمية، مثل تقسيم الذرة واستكشاف الفضاء، إلى جانب أمثلة لمجموعة واسعة من الثقافات والمعرفة التي تشكل النسيج البشري المعقد”.