وجه نادي ليفربول ضربة قوية لأحلام جماهير الفريق الإنجليزي، فيما يخص مستقبل الثنائي محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، مع اقتراب عقودهما الحالية من الانتهاء، مثلما هو الحال مع ترينت ألكسندر أرنولد.
ومن المقرر أن ينتهي العقد الحالي لـ محمد صلاح مع ليفربول في صيف 2025، أي نهاية ذلك الموسم.
وصرّح محمد صلاح أكثر من مرة، بشكل علني أمام وسائل الإعلام هذا الموسم، بعدم وجود أي جديد يخص ملف مستقبله مع ليفربول.
وينطبق الأمر نفسه على ترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك، حيث ستنتهي عقودهما الحالية مع ليفربول نهاية الموسم الحالي.
ولكن شعر جمهور ليفربول ببصيص من الأمل بعدما ظهرت صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، تخص محمد صلاح وفيرجيل فان دايك تحديدًا.
اقرأ أيضًا.. فيديو | “لا يزال على القمة”.. فينجر يختار محمد صلاح كأكثر لاعب مُفضل حاليًا في كرة القدم
وظهرت صور جديدة لـ محمد صلاح وفان دايك يتم وضعها عبر جدارية خارج ملعب “الأنفيلد”، وهو ما جعل البعض يظن أن النادي بصدد الإعلان عن تجديد عقديهما، حسبما ذكرت شبكة “thisisanfield” الإنجليزية.
وأشارت إلى أن تلك التحركات دفعت الكثيرين إلى استنتاج غريب مفاده أن ليفربول يستعد للإعلان عن توقيع محمد صلاح وفان ديك على عقود جديدة، في أقرب وقت ممكن.
ولكن كل شيء قد انهار بعدما أعلن ليفربول عن السر وراء تلك التحركات، التي كانت مجرد جزءًا من شيء أشمل وأكبر، والأهم أنه ليس أمرًا متعلقًا بأي شكل من الأشكال بمستقبل محمد صلاح وفان دايك.
وقال ليفربول في بيان رسمي اليوم: “بعد طرح شعار طائر الليفر عبر جميع منصات الوسائط الرقمية الصيف الماضي، يعتنق النادي هذا الرمز الأيقوني كجزء من مظهر تصميمي جديد، حيث سيبدأ الجمهور في ملاحظة تغيير في الخط والنهج الإبداعي المستخدم في جميع الأنشطة”.
وأضاف: “سيتم دمج ذلك بمرور الوقت في جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وموقع وتطبيق النادي، وبرنامج يوم المباراة، والتسويق الرقمي والاتصالات من قبل نادي ليفربول والشركاء، كما ستكون التغييرات مرئية أيضًا في أيام المباريات داخل وخارج ملعب أنفيلد وملعب سانت هيلينز، مع فن جديد حصري حول الملعب يضم لاعبين من الرجال والنساء”.
وشدد: “ستتواصل هذه التغييرات خلال بقية الموسم الحالي وحتى الموسم المقبل، كما ستشهد تغييرات تصميمية دقيقة لعدد من الشعارات المتعلقة بالنادي، بما في ذلك مؤسسة ليفربول الخيرية الرسمية للنادي”.
ومن ثم، فإن ملخص بيان ليفربول يعني أن كل التغييرات الطارئة خارج ملعب “الأنفيلد” تأتي كجزء من استراتيجية لدمج الشعار الجديد في كل شيء يتعلق بالنادي، وليس المقصود من ورائه شيء بعينه يخص لاعب ما.
