23
أعلنت شركة استادات الوطنية للاستثمار الرياضي، بالتعاون مع شركة البركة كابيتال، عن إطلاق صندوق وعد لدعم الرياضة المصرية”وهو صندوق خيري من نوعه في مصر والمنطقة العربية، يستهدف رعاية وإعداد المواهب الرياضية الواعدة، استعدادًا لأولمبياد 2028 و2032.
يستهدف الصندوق جمع مليار جنيه خلال أربع سنوات لتقديم الدعم المادي والفني والطبي للرياضيين، من خلال خطة قصيرة المدى تستهدف أولمبياد 2028 عبر التركيز على اللاعبين القادرين على تحقيق ميداليات، وخطة طويلة المدى لإعداد المواهب الناشئة لأولمبياد 2032. كما سيكون الصندوق خاضعًا لرقابة الهيئة العامة للرقابة المالية لضمان أعلى معايير الشفافية والحوكمة.
بالتوازي مع إطلاق الصندوق، سيتم تدشين “أكاديمية مصر للرياضة”بهدف مساندة الاتحادات الرياضية في تنفيذ برامجها وتأهيل الرياضيين وفق أساليب “الصرف الذكي، الذي يضمن تحقيق أفضل استثمار ممكن للموارد المالية، وتقديم الدعم الشامل للمواهب الرياضية.
تتولى شركة استادات للاستثمار الرياضي إدارة المشروع، بالتعاون مع شركة البركة كابيتال، فيما تتولى المتحدة للرياضة عمليات التسويق، والمتحدة للإعلام الترويج الإعلامي، وبالتنسيق الكامل مع وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي واللجنة الأولمبية المصرية، والاتحادات الرياضية المختلفة.
كما سيتم الاستعانة بخبراء عالميين للمساهمة في تطوير الرياضيين المصريين، تحت إشراف الدكتور شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية، مع التركيز على تحقيق التوازن بين الألعاب الفردية والجماعية، وتوفير الدعم الفني والمالي اللازم لكل رياضي وفق احتياجاته.
أكد المهندس سيف الوزيري، رئيس مجلس إدارة شركة استادات والعضو المنتدب، أن المشروع يعكس رؤية استادات في توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، وتنمية ثقافة الاحتراف، وضمان استدامة المواهب الرياضية، مشيرًا إلى أن “الصندوق سيكون نقطة تحول حقيقية في إعداد الأبطال الأولمبيين المصريين”.
من جانبها، أعربت سارة حسني، العضو المنتدب لشركة البركة كابيتال عن فخرها بهذا التعاون، أكدت أن دعم الرياضيين الشباب هو استثمار في مستقبل مصر الرياضي، وسنعمل على تقديم حلول مالية مبتكرة لتحقيق هذا الحلم الأولمبي.
يخضع الصندوق لإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، وسيتولى مكتب بركات وماهر وشركاؤهما للمحاماة والاستشارات القانونية دور المستشار القانوني، لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى معاييرالشفافية والحوكمة.
يأتي إطلاق الصندوق في إطار الدعم الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي للرياضة المصرية، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الرياضية أو دعم المواهب، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص للنهوض بالرياضة المصرية.
يرتكز المشروع على تغيير الفكر التقليدي في إعداد الأبطال الرياضيين من خلال توجيه الموارد إلى نخبة من المواهب المتميزة التي تتوفر لديها مقومات النجاح الأولمبي. كما يستهدف المشروع إنشاء منظومة رياضية متكاملة تضمن إعداد الرياضيين نفسيًا وبدنيًا وفق أعلى المعايير العالمية.
