أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تضامنه الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالى، ضد ما تتعرض له من حملة اضطهاد ممنهجة، من مراكز إعلام ووسائل إعلام أمريكية، وإجراءات قمعية شملت حجب بث البرنامج، وإغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشويه منسقة ضدها، وتحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، وتلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية بسبب موقفها الواضح من الحرب ضد غزة ودعمها الواضح لموقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية خلال برنامجها فى المساء مع قصواء عبر فضائية سى بى سى.
وأضاف طارق رضوان فى تصريحات له، أن مواقف الإعلام المصرى منذ الحرب على قطاع غزة مشرفة، ويعد ترجمة للموقف المصرى ومؤسساته الرافضة لكل صور الاعتداء أو النيل من القضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى ومراكز أبحاث الولايات المتحدة الأمريكية الاحتكام لقواعد الشرعية الدولية، المنصوص عليها فى المادة 19 من العهد الأممي للحقوق المدنية والسياسية، التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ، التى تنص على “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود الجغرافية.
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن العالم كله شهد مظاهرات والشعوب تتضامن مع غزة وتندد بما تقوم به إسرائيل في غزة وعلى المجتمع الدولى على مستوى حكوماته أن يعي ما تُدركه الشعوب تجاه ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطينى متابعا:” ما يحدث في فلسطين هو امتهان لأبسط قواعد الإنسانية وضياع كامل لحقوق الإنسان التى ينادي بها المجتمع الدولى حيث القتل والتشريد والدمار الشامل لكل شيء”.
واختتم رئيس لجنة حقوق الإنسان أنه أمام ضياع حقوق الإنسان لابد أن يكون للإعلام المصرى والعربى دور واضح فى فضح هذه الممارسات فى ظل عدم حيادية الإعلام الدولى وهو ما يقوم به برنامج فى المساء مع قصواء من خلال الإعلامية قصواء الخلالى ومن ثم الت مصر24له من خلال مراكز الإعلام والبحث الأمريكى أمر لا يجوز الصمت عليه وعلى المجتمع الدولى أن يعي ذلك بجانب أن الموقف المصرى الرسمى واضح تجاه القضية الفلسطينية وحاسم تجاه كل التجاوزات بشأن الأشقاء فى فلسطين.
وقال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن ما تتعرض له الإعلامية قصواء الخلالى من استهداف إرهاب ممنهج من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل فى الولايات المتحدة الأمريكية، أمر غير مقبول جملة وتفصيلا، لافتا إلى أن الجميع يدعم ويساند الإعلام لكشف الحقائق للعالم ويرفض إسكات سياسية إسكات الأصوات.
وأضاف عضو مجلس النواب، في تصريح لـ”مصر24″ أن جماعات الضغط الأمريكية تمارس سياسة إسكات الأصوات عبر استخدامهم كل الوسائل والأدوات المملوكة لهم بعد أن تصدت من خلال برنامجها لكشف أكاذيب إسرائيل، والدعم اللامحدود الذي تتلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية، معلنا رفضه الكامل لكل أشكال التحريض على الإعلامية.
وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن الجماعات الأمريكية الصهيونية تريد إسكات أي صوت يكشف الحقيقة، وهناك العديد من المحاولات الفاشلة من قبل هذه الجماعات للضغط على الإعلام المصرى الذى يسعى جاهدا لكشف ممارسات إسرائيل الصهيونية، واستخدامهم مراكز القوة فى إرهاب الصحفيين لإسكات أصواتهم الرافضة لممارسات إسرائيل وتهجير الشعب الفلسطيني.