الإثنين 12/سبتمبر/2022 – 02:30 ص
علق الإعلامي عمرو أديب، على الأخبار المتداولة مؤخرا حول نقل مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري ماسبيرو، إلى العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا إنه إذا كانت هناك إمكانية وجدوى فنية واقتصادية لنقل استوديوهات ماسبيرو فلا مانع من نقلها.
وأضاف أديب، خلال حلقة اليوم من برنامج “الحكاية” المذاع عبر شاشة “mbc مصر”، مساء الأحد، أن استوديوهات هيئة الإذاعة البريطانية BBC تم نقلها أثناء الحرب العالمية الثانية، وتم بيع المبنى القديم الذي كان يمثل متحفًا فنيًا منذ 10 سنوات بـ 200 مليون إسترليني.
ولفت الإعلامي عمرو أديب: “الـ BBC نقلوها، نقلوا المبنى كله، لو لقيت في دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية إنك تنقل ماسبيرو انقله.. كل الناس على استحياء بتقول ماسبيرو يا جماعة حرام عليكوا”.
امتداد ماسبيرو
أشار مقدم الحكاية: “قال لك امتدادا لماسبيرو على أساس أن ماسبيرو ناجح أوي، فياخد كمان مبنى في العاصمة الإدارية، يا تنقله يا تخليه زي ما هو علم وعلامة، أنا مش هتكلم لأني لما بتكلم بلاقي العاملين في المكان يقولوا أنت مش عارف، أنت مش شايف، مش عارف يعني إيه ماسبيرو؟”.
وأردف أديب: “أنت عايز تغير ولا عايزين نقعد على تابوهات، لو عايز تغير وماسبيرو ده اتحول لفندق جيد وله جدوى وجايب مليارات.. وليه يروح العاصمة الإدارية ما يجي مدينة الإنتاج، مدينة الإنتاج ضخمة تاخد مليون ماسبيرو”.
وانتشرت بعض الأنباء خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، والتي تفيد بانتقال مبنى ماسبيرو من مقره إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
حقيقة نقل ماسبيرو من مقره إلى العاصمة الإدارية
وفي هذا السياق، رد حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، على الجدل الذي أُثير حول نقل مبنى ماسبيرو إلى العاصمة الإدارية، وتحويل مقره إلى فندق، وإنشاء عدد من المولات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى شركات السياحة.
وقال زين، إن الهيئة الوطنية للإعلام تمتلك مكتب مصغر خاص بها للخدمات في حي المال والأعمال الذي يقع بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك مثل المؤسسات الحكومية الأخرى، حتى يتمكن عن طريقه من تغطية الأحداث التي تقع هناك وممارسة العمل بشكل طبيعي، حيث إنه لا يمكن نقل المعدات والاستديوهات من خارج المبنى.