يعد مشروع إنتاج بسكويت البلح أحد أهم أفكار المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث يهدف المشروع إلى توفير فرص عمل مناسبة واستغلال رواج هذه التجارة لانتشار أنواع كثيرة منها داخل السوق المصرية.
ويبحث الشباب والراغبون في استثمار أموالهم عن مشروعات إنتاجية وتجارية جديدة وفقًا لدراسات جدوى من الأجهوة المعنية والمختصة تضمن عائدًا استثماريًّا كبيرًا.
وتعتبر التمور من الفواكه الحلوة لاحتوائها على نسبة عالية من المواد السكرية المتميزة، مما أدى بالقائمين في مجال تصنيع التمور إلى الاهتمام بتطوير التكنولوجيا الخاصة بصناعة حلويات معتمدة اعتمادا كليا على التمر والبلح أو إحدى منتجاته الثانوية كمادة أولية تستخدم في بعض الصناعات الغذائية
ويهدف المشروع إلى الاستفادة من التمور والبلح ومنتجاتها الثانوية في عمل مشروعات لمنتجات ذات قيمة غذائية عالية وتساهم في تشغيل الشباب
وتستعرض “مصر24” كافة التفاصيل المتعلقة بملخص دراسة جدوى استرشادية لمشروع إنتاج بسكويت البلح، والتي أعدها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال السطور التالية:
وأكد محمد عبد الملك، رئيس القطاع المركزي لفروع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن هناك 350 نموذج دراسة جدوى يتيحها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة للشباب الراغبين في عمل مشروعات جديدة، لافتًا إلى أن النماذج استرشادية ومجانية ومتاحة لمَن يريد الاستفادة منها.
وأشار “عبد الملك” إلى أنه يجري إتاحة برنامج تدريبي لمدة 6 أيام لتعليم المتقدمين كيفية عمل الدراسة الفنية والمالية للمشروع لتأهيل الشباب لعمل الدراسات المطلوبة التي يمكن من خلالها الحصول على تمويلات سواء من البنوك أو الجهاز، لافتًا إلى أن الدراسات التي سيتمكن صاحب المشروع من عملها ستكون على أسس علمية صحيحة تؤهله للحصول على تمويل.
المشروعات الصغيرة
وأشارت البيانات الصادرة عن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى أن حجم التمويل المنصرف للقطاع تضاعف خلال السنوات الـ7 الماضية، ليصل إلى 32.3 مليار جنيه قروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بما يعادل خمسة أضعاف النسب المحققة سنويًّا قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للمسؤولية.
وأوضح الجهاز أن المشروعات الصغيرة استحوذت خلال الفترة من يونيو 2014 حتى الوقت الحالي على 17.7 مليار جنيه من إجمالي التمويل، فيما بلغ إجمالي تمويل المشروعات متناهية الصغر 14.6 مليار جنيه خلال نفس الفترة، وفَّرت جميعها نحو 2.1 مليون فرصة عمل مختلفة، وحاجة المجتمع إلى إقامة مثل هذا المشروع.