تحدث البولندي تشيزني حارس مرمى برشلونة، عن قرار انضمامه للفريق الإسباني بعدما اعتزل بالفعل عقب إنهاء مسيرته مع يوفنتوس، واعترف بخسارته معركته ضد إدمان التدخين.
وانضم تشيزني إلى برشلونة بعد إصابة تير شتيجن بقطع في أوتار الركبة، ليعود حارس المرمى البولندي من الاعتزال.
وقال تشيزني في تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “كنت أراقب برشلونة وأفكر، هل يمكن لهذا الفريق أن يحقق شيئًا مميزًا هذا الموسم؟ نعم، هل يمكنني مسامحة نفسي إذا قلت لا وحققوا شيئًا كبيرًا؟ لا”.
وأضاف: “إذا كنت سأشاهد هذا برشلونة من على أريكتي في ماربيلا، وأنا أعلم أنني كنت يمكن أن أكون جزءًا منه، فلن أسامح نفسي”.
وتابع: “برشلونة فريق مختلف تمامًا عن كل الأندية في أوروبا في الوقت الحالي، يلعبون مباريات صعبة للغاية، أسلوب لعب عالي المخاطرة والعائد، لم ألعب أبدًا في فريق بهذا الأسلوب”.
اقرأ أيضًا | كومان: برشلونة فرصة ريال مدريد لتعويض خيبة دوري الأبطال.. وأرفض لوم أنشيلوتي
واستطرد: “هل يمكنني التكيف؟ إنه عملية، عندما تخاطر وتلعب خلف الخط العالي، ستخطئ، لا يوجد طريقة لتجنب الأخطاء، والمثير للدهشة أن ذلك حدث في المباراة الثالثة وتم طردي، لكنني قبلت ذلك”.
وأكد تشيزني: “أنا لست هنا لأن أكون حارسًا متحفظًا، أحاول أن أفعل ما يحتاجه الفريق، والفريق يحتاج إلى حارس مرمى لديه الجرأة الكافية لاتخاذ تلك القرارات الصعبة”.
تحدث تشيزني أيضًا عن الهتاف الذي يردده جمهور الفريق “تشيزني المدخن” وعن فشله في محاولات التخلص من إدمانه على التبغ والتدخين.
وأوضح: “هناك أشياء في مسيرتي من الأفضل عدم تقليدها، في بعض الجوانب، أفشل في أن أكون مثالًا جيدًا، لكنني أحاول أن أكون أفضل نسخة من نفسي، وأحاول أن أقدم المثال الصحيح لزملائي وللأطفال الذين يشاهدوننا”.
وشدد: “بخصوص موضوع التدخين، من فضلكم لا تتبعوني ولا تفعلوا ذلك، لقد خسرت تلك المعركة، عندما كنت صغيرًا جدًا، شكلت عادة سلبية جدًا بالنسبة لي، وأنا أعرف ذلك، ببساطة لا أستطيع الفوز عليها، لذلك، لكل من يشاهد لا تفعلوا ما فعلته أنا”.
واسترسل: “أنا لست سياسيًا، ربما يكون ذلك هو السبب، أنا مجرد حارس مرمى، يجب عليّ أن أمسك بالكرة وأركلها، من الأسهل بكثير أن تظل متسقًا مع مقابلاتك السابقة إذا كنت صادقًا، ولم تكذب أبدًا، وكنت فقط منفتحًا”.
وأتم: “إذا طرحت عليّ سؤالًا، سأجيب عليه بأكبر قدر ممكن من الصدق، هناك أشياء أفضل عدم الحديث عنها، الموضوع الذي ذكرناه، أفضل عدم التحدث عنه”.
