وجه أكرم توفيق لاعب الأهلي السابق، التهنئة إلى أخيه أحمد توفيق لاعب بيراميدز، بعد الفوز على صن داونز والتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، كما تحدث عن رحيله من القلعة الحمراء.
وأعلن مجلس إدارة النادي الأهلي، رحيل عدد من لاعبي الفريق بينهم أكرم توفيق، الذي انتقل إلى صفوف الشمال القطري، مع بداية الموسم الكروي الجديد.
وقال أكرم توفيق في تصريحات عبر قناة “إم بي سي مصر”: “سعيد لأحمد توفيق وأقول له مبروك وإن شاء الله لا تكون آخر بطولة لك، ربنا يُعطي المجتهد، وأنا أحب أن أراه في أفضل مكانة دائمًا، أنا وأخي لا نتكلم قبل أي مباراة، لكن نتحدث بعدها”.
وتابع: “صن داونز ليس في أفضل مستوى، لكن بيراميدز قد يكون لعب على نقاط ضعفهم، لأنني لم أشاهد اللقاء، دائمًا أفكر في مباراة الأهلي أمام صن داونز وخروجنا من البطولة أمام جماهيرنا، وأستغرب من هذا اللقاء، وليس عندي أسباب للخروج سوى أنها قدرية”.
طالع أيضاً.. “تسمرت في مكاني”.. رئيس الزمالك السابق يُعلق على تتويج بيراميدز بـ دوري أبطال إفريقيا
وعن رحيله من الأهلي، قال: “توجد مشاعر مختلطة كثيرة، لكن أنا صليت استخارة كثيرًا، حتى الآن لا أتخيل أنني سأرحل عن الأهلي، لكن هذه سنة الحياة، لا أعرف كيف أُعبر، 9 سنوات في ناد كبرني وكان بيتي، كل الأوقات الحلوة والسيئة كانت في النادي، وكسبت أشخاصًا وجمهورًا في ضهري، تُوجت ببطولات، 9 سنوات عشرة كبيرة لذلك كنت أبكي بعد اللقاء الأخير”.
وأفاد: “آخر 3 أشهر كنت أنظر لكل ركن في النادي ولا أركز مع أحد، وأقول لنفسي هل صحيح أنني لن اتواجد هنا مرة أخرى وأرى الملعب والعمال وزملائي، حتى في البيت كنت صامتًا لا أتحدث، حتى الآن لم أذهب للنادي، لا أعرف كيف أذهب، ولو ذهبت لا أعرف ماذا سيحدث”.
وأوضح: “حصلت على كل البطولات مع الأهلي، لكن هناك أمور أخرى أنظر لها، لدي أسرة والتزامات، عندما جلست مع الأهلي العرض لم يكن كما يتخيل البعض، فقلت لهم إن لدي عرض بمقابل معين وأنا أريد مبلغًا مقاربًا لم نتفق، وصليت استخارة وقررت”.
وأردف: “محمد رمضان جلس معي وقال لي نُريدك معنا، قلت له إن الأولوية دائمًا للأهلي، لكن أنا أريد كذا، لأن الرقم كان بعيدًا تماما عن العرض، قلت له أنا أريد أن أحصل على نصفه أو ربعه حتى وأستمر في الأهلي”.
واستطرد: “عندما جاء مشعل العلي إلى مصر، جلست معه وعرض علي المشروع والفكرة أعجبتني، وطلب مني التفكير، ذهبت للكابتن رمضان وحكيت له قال لي لكن الفارق بعيد قلت له أريد الربع فقط”.
وأكد: “أنا عندي إصابتين وعدت بقوة، حسبتها أنني فعلت كل شيء للنادي، واللاعب عمره في الملعب ليس كبيرًا، لو مثلًا لعبت 15 سنة إذا لم تؤمن نفسك ستجد صعوبة لأن هذا مصدر دخلي، هذا لا يعني أنني شخص مادي، لست ماديًا إطلاقًا”.
وواصل: “هناك أشياء لا أستطيع أن أتحدث عنها، لأنني تربيت في النادي، لكن عندما عدت بعد الإصابة لم أبخل بنقطة عرق والناس كانوا يطالبونني بالهدوء حتى لا أتعرض لإصابة أخرى، لكن توجد أسباب جعلتني أرحل، أنا أتقي الله جدًا في عملي”.
وتطرق للحديث: “في الدوري القطري لا يوجد ضغط، لكن أنت كلاعب في النادي الأهلي قدرك أن تتوج بالبطولات، وأنا لا أستطيع أن ألعب تحت ضغط كثيرًا، تعبت وكنت أفكر كثيرًا، أنا جالس حاليًا وأنا أفكر في الأهلي وأستيقظ كل يوم على موعد التدريبات”.
واستمر: “الرحيل عن الأهلي أمر لا يُصدق، دموعي كانت كبت، إن الأيام مرت ولن تعاد، لو كان أحد مكاني وشاهد الجماهير كان سيبكي، لكن جمهور الأهلي أساء الظن بي، أريد أن أقول لهم توجد أسباب معينة وقرارات تضطر أن تجازف بسببها”.
وبسؤاله هل أنت قلت ردًا على جمهور الأهلي (ما يزعل)؟ أجاب: “والله لم يحدث ذلك مني، وأنا جريء جداً، ولو كنت أريد أن أقول شيئًا كنت اعترفت أن ذلك صحيح”.
وأتم: “الصحفي كان يقول لي لا تترك الأهلي الجماهير تحبك وستغضب، فرديت وقلت: ستغضب؟، لكنني لا أعرف ماذا قال بعد ذلك”.
