أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات اليوم الإثنين على انخفاض، متأثرة بتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وتراجع المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 0.28%، مع تسجيل معظم القطاعات والبورصات الرئيسية خسائر جماعية.
في حين هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.69% وتراجع داكس الألماني بنسبة 1.1%، وهبط مؤشر فوتسي البريطاني.
وتكبّدت قطاعات البنوك والكيماويات والتأمين أكبر الخسائر، متراجعة بنحو 1% لكل منها، في حين حققت المرافق العامة والتكنولوجيا مكاسب بنسبة 1.3% و0.9% على التوالي.
رغم هذه التراجعات، أشار كريستيان زيفينغ، الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك، إلى أن الأسواق لا تزال “هادئة نسبيًا” في مواجهة الأزمة، مرجعًا ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها أن الأسواق المالية أصبحت أكثر اعتيادًا على الصدمات الجيوسياسية، إضافة إلى وفرة السيولة وتوقعات خفض الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا، ما يخفف من حدة ردود الفعل الفورية.
ويعد قطاع السفر والترفيه الأكثر تضررًا، متراجعًا بنسبة 2.4%، في حين ارتفعت أسهم النفط والغاز بنسبة 0.7% بدعم من ارتفاع أسعار الخام. ويُذكر أن أسعار النفط ارتفعت بنحو 20% خلال الشهر الماضي، لكنها شهدت تقلبات حادة بعد الضربات الأميركية لإيران.