روى فتحي مبروك مدرب الأهلي السابق والمدرب العام السابق لمنتخب مصر ذكريات مشاركة الفراعنة في كأس العالم 1990، والتتويج بكأس أمم إفريقيا 1998.
مصر
الأهلي
وقال مبروك في حوار خاص لـ Egy24.com: “بدأنا مباراة هولندا بشكل جيد وكان أسلوب هولندا مناسبا لنا وكنا جيدين للغاية دفاعيا”.
وأضاف “حين أتى هدف هولندا لم نشعر بالقلق حيث أهدرنا عدة فرص ولكن الأداء كان مبشرا عكس التوقعات بأننا سنخسر بـ 7 أو 8 أهداف”.
وعن ركلة الجزاء الشهيرة أوضح مبروك “كان مجدي عبد الغني هو المسدد الأول لركلات الجزاء، وحين أتت كان لديه الثقة ولم يكن مهزوزا وسجل منها الهدف”.
أما عن انزعاج مدرب أيرلندا من أسلوب منتخب مصر في هذه البطولة قال: “كنا نعرف أن أيرلندا فريق جيد للغاية ويتمتع بقوة بدنية عالية وسيتعبوننا في أسلوب لعبهم المختلف عن هولندا وإنجلترا، حيث يعتمدوا على الكرات الطويلة وبالتالي سيضعوننا في مواقف صعبة ولذلك لم يعجب أسلوبنا مدربه”.
وبسؤاله عما إذا كان الجهاز الفني قد خاض مباراة إنجلترا الأخيرة بهدف الفوز قال: “أهدرنا عدة فرص أمام إنجلترا، والأداء بصفة عامة كان جيدا للغاية”.
وتعادل منتخب مصر مع هولندا بهدف لكل فريق، ثم تعادل سلبيا مع أيرلندا، ثم خسر أمام إنجلترا 1-0.
وعن كأس أمم إفريقيا 1998 قال مبروك: “الجوهري في المؤتمر الصحفي قال إننا مرشحون للمراكز الأخيرة لأن المنتخبات الإفريقية كانت قوية للغاية بذلك الوقت”.
وأضاف “ظروف المعيشة في بوركينا فاسو ساعدتنا على التركيز. أبواب المعسكر كانت مفتوحة لمن يريد الخروج من اللاعبين، ولكن أحدهم لم يتمكن من ذلك لأن المعيشة كانت صعبة للغاية في بوركينا”.
وأوضح “كنا نأخذ حقائب الأغذية معنا، وكان هذا الأمر هو الشغل الشاغل للاعبين بمجرد أن وصلنا فركضوا إلى الحقائب وكل شخص أخذ ما يريد، فتركناهم كي لا نضايقهم، ثم جمعنا كل ما أُخذ مرة أخرى أثناء اجتماع مع اللاعبين دون أن يعرفوا”.
وعن إسناد إدارة الأهلي له في فترات مؤقتة وليست دائمة قال: “أحترم وجهة نظر إدارة الأهلي وقراراتها لأني تربيت في النادي الأهلي وأقبل أي منصب فيه”.
وأتت ولايته الأولى بعد رحيل جو بونفرير، وفاز بكأس مصر في نهايتها.
وقال مبروك: “هيأت اللاعبين نفسيا ولم يكن من الممكن أن ننهي الموسم بدون بطولة. تعاملت معهم جيدا من الناحية الفنية ومنحتهم الثقة ونجحنا في الفوز على الإسماعيلي في النهائي”.
وعن رأيه في تصريحات جو بونفرير عن ضياع الدوري من الأهلي بشكل متعمد في ذلك الوقت: “لا يوجد من يتعمد شيء كذلك. لقد ضاع الدوري منه”.
أما عن الولاية الثانية التي انتهت بتتويجه بالدوري عبر الدورة الرباعية، قال مبروك: “كانت فترة صعبة للغاية. تعاملي النفسي والفني مع اللاعبين وثقة اللاعبين في قيادتي، أمور تمكننا بها من تخطي العقبات”.
وتابع “كنت في منتهى القلق وكذلك اللاعبون، ولكن كان لديهم الإصرار على الفوز بالدوري”.
وأخيرا عن الولاية الثالثة التي انتهت بخسارة الأهلي لكأس مصر والخروج من الكونفدرالية أمام أورلاندو بايرتس قال: “غاب التركيز عن اللاعبين خصوصا دفاعيا. يستحيل أن يتآمر اللاعبون على النادي الأهلي، ولم يكن هناك أي مشاكل بيني وبين اللاعبين”.
وواصل “قيل إني قلت أشياء كهذه ولم أرد على ذلك. اللاعبون كانوا في غاية الحزن على خسارة البطولة ولم أقل أي شيء من هذا القبيل”.
شاهد الحوار الكامل من هنا