12:51 م
الإثنين 06 يونيو 2022
بعد مرور فترة وجيزة على إطلاقه، وإثارته جدلا عالميا، يبدو أن تطبيق كلوب هاوس الشهير، في طريقه إلى الموت، إذ قررت الشركة المالكة تسريح عدد كبير من الموظفين.
كان كلوب هاوس، حقق نجاحًا كبيرًا خلال الأيام الأولى لانتشار فيروس كورونا.
واختار بعض الموظفين المغادرة بمفردهم لأن الشركة قلصت بعض مجالات التي كانت تركز عليها من قبل، مثل الرياضة والأخبار الدولية.
ونتيجة لذلك تفقد المنصة المواهب والحيوية. كما يتنافس كبار المسؤولين التنفيذيين على الاستقالة في ظل انخفاض عدد تنزيلات التطبيق بنسبة 80٪ سنويًا من النصف الأول من عام 2021 إلى النصف الأول من عام 2022.
واستقال العديد من المديرين التنفيذيين في كلوب هاوس مؤخرًا. وغادرت ستيفاني سيمون في أواخر شهر أبريل منصبها كرئيس للعلامة التجارية للعلامة التجارية والتنمية. وكانت سيمون قد انضمت إلى المنصة بعد شهرين من إطلاقها في عام 2020. كما غادر المنصة صناع المحتوى البارزون.
كما أعلن 3 قادة آخرين هذا الأسبوع استقالاتهم، بما في ذلك نينا جريجوري وآرثي رامامورثي وآنو أتلورو. وقاد الثلاثي قسم ناشري الأخبار والإعلام والقسم الدولي وقسم المجتمع، وفقا للبوابة العربية للأخبار التقنية.
وشهدت المنصة بين 1 يناير و 31 مايو 3.8 ملايين عملية تثبيت على مستوى العالم مقارنة بـ 19 مليون عملية تثبيت خلال نفس الفترة من العام الماضي. وهذا يمثل انخفاضًا بنسبة 80٪ سنويًا.
وعندما كانت الشركة في طريقها إلى الارتفاع قبل عام، بلغت قيمتها 4 مليارات دولار، ومع ذلك، من غير الواضح قيمة الشركة اليوم.
