تحدث لويس دي لا فوينتي المدير الفني لمنتخب إسبانيا لأول مرة في مؤتمر تقديمه بوظيفته الجديدة خلفًا لـ لويس إنريكي.
وناقش دي لا فوينتي العديد من القضايا الخاصة بمنتخب لاروخا خلال ظهوره الأول.
وجاء المؤتمر الصحفي كالآتي:
هل هاتفت لويس إنريكي لتتمنى له التوفيق؟
“تبادلنا الرسائل وقد بارك لي. تجمعني علاقة مميزة معه”.
هل سيدخل سيرخيو كاناليس وسيرخيو راموس وياجو أسباس في حساباتك؟
“جميع اللاعبين الإسبان يمتلكون نفس الحظوظ. لدينا فكرة مسبقة عن اللاعبين، الباب ليس مغلقًا في وجه أي لاعب. لن أدخل في الأمور الجدلية التي تخص راموس، كل اللاعبين الذين يمكن تواجدهم يمتلكون الفرصة”.
هل تخطط لتغيير في طريقة اللعب؟
“الفكرة العامة غير قابلة للتفاوض، لكن طريقة اللعب يمكن أن تتغير. نضيف ونطور أشياء نعتقد أنها أفضل للمنتخب، لسنا منغلقين على أي شيء”.
ماذا تقول للذين يعتقدون إنك لا تمتلك السجل التدريبي الذي يسمح لك بتولي مهمة منتخب إسبانيا؟
“لعبت كرة القدم بشكل احترافي لمدة 15 عامًا في كل الفئات العمرية الصغرى والكبرى. لو وُجد شخص على دراية كاملة بحاضر ومستقبل الكرة الإسبانية، فهذا الشخص هو أنا. تعايشت مع النجوم في منتخبات تحت 19 وتحت 21. أنا لاعب سابق وأعرف كيف يفكرون. ليس لدي مشكلة في المواجهة، سأعمالهم بسواسية، كنت في مكانهم يومًا ما. أطالبكم فقط بالوقت، وبعدها يمكنكم التقييم”.
ما أكثر منتخب أعجبك في كأس العالم، وماذا ستطمح لتحقيقه مع إسبانيا؟
“سنبحث تطبيق المزيد من التحولات وخلق مزيدًا من المواقف التي تسمح بالتسديد”.
“هناك منتخبات أعجبتني في المونديال مثل ألمانيا وفرنسا والمغرب. نريد أن نكون أفضل من منافسينا، أحب السيطرة على اللعب وأن أمتلك لاعبين يتحلون بالمهارة. أحب امتلاك وسائل مختلفة، ولدينا لاعبون بالفعل سيجيدون فعل ذلك”.
ما رأيك في لعب حراس المرمى بأقدامهم؟
“أحب إعطاء الحرية للاعبين بما لا يخرج عن النظام والتوازن، لكني أفضّل امتلاك حارس مرمى الذي يجيد التصدي بالإضافة لقدرته على اللعب بالقدمين. نمتلك حراس مرمى مميزين وسيساهمون بالكثير”.
هل تعتقد أن لاعب كرة القدم يفقد حريته؟
“أنا مدافع عن الموهبة، لكنها يجب أن تساهم في اللعب الجماعي. لا أحب القضاء على مميزات اللاعب، على العكس، أضع أسلوب لعب يعزز من نقاط قوة اللاعب. هذه الحرية يجب أن تدور داخل اللعب الجماعي، نحاول إخراج أفضل نسخة من كل لاعب”.
ما سقف منتخب إسبانيا؟
“الآن يجب التعامل مع كل مباراة على حدى. سقف منتخب؟ السقف هو العمل والفوز بكل شيء. أنا متفائل لأني أمتلك لاعبين مميزين”.
هل رصدت القليل من الدعم للمنتخب من الخارج؟
“أريد امتلاك علاقة قوية معكم (الصحفيين) ومع الجمهور. لا أريد 48 مليون مدرب، وإنما 48 مليون لاعب وأن نشعر أننا جميعًا في نفس الفريق. في إسبانيا ننتمي جدًا لمنتخب بلادنا، أريد استعادة روح وحماس 2010”.
ما أهمية العمل النفسي؟
“عمل الطبيب النفسي مهم للغاية بالنسبة لنا وبالنسبة للاعبين. لوبيز فاييخو يعرف كرة القدم وسيكون عنصرًا إضافيًا مساعدًا لنا”.
هل سيكون منتخبًا شابًا مثل كأس العالم؟
“عملت خلال الجزء الماضي من مسيرتي مع منتخبات ذات سقف عمري: تحت 19 وتحت 21. الآن لم يعد ذلك قائمًا. أنا مقتنع بالمواهب الشابة، لكني أحب أيضًا اللاعبين المخضرمين بسبب كل ما قدموه. أبوابنا مفتوحة للجميع، لن نلتفت إلى العمر، نريد مستوى وأن يكون جزءًا من الفريق”.
ما رأيك في إسبانيا بكأس العالم؟
“ليست اللحظة المناسبة للتحليل. نريد دائمًا الأفضل، ولكن ذلك لم يكن ممكنًا. الفوز صعب للغاية. تحليلينا للوضع سيكون شاملا لنتحسن. عمل لويس إنريكي كان مذهلا”.
هل تحب الاعتماد على بوسكيتس؟
“سأعتمد عليه لأنه يمتلك الكثير ليقدمه، سأحتفل برغبته في الاستمرار”.
ما معيارك لاختيار القائمة؟
“يجب أن تمتلك جودة وموهبة وأن تكون في لحظة مميزة للعب مع إسبانيا. المنتخب ليس ناديًا. هنا لو مررت بيوم سيئ ستذهب إلى منزلك. يجب أن تستدعي اللاعبين الذين يعيشون فترة جيدة. موهبة اللاعب الإسباني الشاب ليست موجودة في أي مكان آخر. جافي لاعب مذهل على سبيل المثال. أشجّع الجميع للتحسن. إيريك جارسيا يناسب أسلوبنا. ربما في فترة ما تعرض لضغط هائل، لكن هذا جزء من كرة القدم”.
هل يمكن التدرب على ركلات الجزاء؟
“كل شيء في كرة القدم يمكن التدرب عليه. ركلات الجزاء جزء من اللعبة. ليس كل لاعب مناسب لتسديد ركلة جزاء، هناك مختصصون. أحب اختيار المسددين وسأواصل فعل ذلك”.
منذ متى تنتظر هذه الفرصة؟
“لم أفكر في ذلك حتى عرض علي لويس روبياليس تدريب المنتخب. أنا شخص ينظر إلى المدى القريب، هذا ما علمتني إياه كرة القدم. عندما قدت المنتخب الأول ضد ليتوانيا كان شعورا جميلا، لكني كنت مدربا لمنتخب تحت 21 عاما. الآن جاءت الفرصة وكل ما يقلقني هؤ مباراة النرويج المقبلة في تصفيات يورو 2024”.