تحل اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025، ذكرى ميلاد أسطورة كرة القدم المصرية ورئيس النادي الأهلي الحالي الكابتن محمود الخطيب، الذي يُعد أحد أعظم ما أنجبت الملاعب المصرية عبر تاريخها، بعد مسيرة استثنائية داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
مولد بيبو
وُلد محمود إبراهيم الخطيب عام 1954 بمحافظة الدقهلية، وبدأ مشواره الكروي في صفوف نادي النصر قبل أن ينتقل إلى الأهلي، حيث صنع المجد والبطولات، ليصبح أحد أبرز رموز النادي وأكثرهم تأثيرًا في تاريخه.

مسيرة ذهبية داخل المستطيل الأخضر
قاد الخطيب الأهلي لتحقيق العديد من الألقاب المحلية والقارية، أبرزها الفوز بـ10 بطولات دوري و5 ألقاب كأس مصر، إلى جانب تتويجه بـدوري أبطال إفريقيا مرتين عامي 1982 و1987.
كما فاز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا عام 1983، ليكون أول مصري وعربي يُتوج بهذا اللقب المرموق.
عرف الخطيب بمهارته العالية وأهدافه الحاسمة وأخلاقه الرفيعة، حتى أصبح رمزًا رياضيًا وجماهيريًا تجاوز حدود الأهلي إلى كل عشاق كرة القدم المصرية والعربية.

قيادة ناجحة بعد الاعتزال
بعد اعتزاله اللعب، واصل “بيبو” مشواره في خدمة القلعة الحمراء، من خلال العمل الإداري حتى تولى رئاسة النادي الأهلي عام 2017، ونجح في قيادة النادي لتحقيق المزيد من البطولات، واستمر في ترسيخ مبادئ الأهلي داخل وخارج الملعب، ليقود المؤسسة نحو المزيد من البطولات والإنجازات على المستويين المحلي والقاري.
وخلال فترته الرئاسية، واصل الأهلي حصد الألقاب، أبرزها دوري أبطال إفريقيا ثلاث مرات متتالية (2020، 2021، 2023)، ليُثبت أنه قائد النجاح في كل المراحل
وهو يعد المرشح الأقوى خلال الفترة الحالية لتولي مدة جديدة لرئاسة النادي الاهلي وسط تشجيع واهتمام من قبل محبيه.

أسطورة خالدة
سبعون عامًا من العطاء جعلت اسم محمود الخطيب محفورًا في ذاكرة الرياضة المصرية، ليس فقط كهداف وموهبة فذة، بل كرمز للقيادة والاحترام والانتماء.
ويبقى “بيبو” صفحة مضيئة في سجل كرة القدم، ونموذجًا يُلهم الأجيال المتعاقبة من الرياضيين










