11
تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الأربعاء، بعد ارتفاع طفيف بقيادة أسهم التكنولوجيا والصناعات الثقيلة، مع تحسّن شهية المستثمرين العالمية، وسط موجة من الأخبار المتباينة حول الشركات وضعف سوق العمل الأمريكي.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند الإغلاق بنسبة 0.08% إلى 576.13 نقطة، وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.1% ليصل إلى 23682.45 نقطة، عند الإغلاق.
وأغلق مؤشر فوتسي 100 البريطاني منخفضاً بنسبة 0.10% عند 96921.07 نقطة، بينما اختتم مؤشر كاك الفرنسي الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.16% عند 8087.42 نقطة.
وكانت أسهم قطاع التكنولوجيا حسنت آدائها. وتبعتها أسهم قطاع الصناعات، مع تصدر أسهم الدفاع المكاسب بارتفاع نسبته 1%، حيث صعدت أسهم راينميتيل بنسبة 2.1% وليوناردو بنسبة 1.2%.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، لم تتوصل روسيا والولايات المتحدة إلى تسوية بشأن اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد اجتماع استمر خمس ساعات في الكرملين بين الرئيس فلاديمير بوتين وكبار مبعوثي الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء، ما أضاف مزيداً من عدم اليقين حول موعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وفي البيانات الاقتصادية، تابع المستثمرون تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد لمعرفة توجهات معدلات الفائدة، فيما سبب تقرير خاص بالوظائف في الولايات المتحدة بخيبة أمل بعد إظهاره ضعف سوق العمل.
وعلى صعيد الأسهم الفردية، ارتفعت أسهم إنديتكس بنسبة 7% بعد أن أعلنت الشركة المالكة لعلامة زارا عن بداية قوية لمبيعات موسم الشتاء، في حين تراجعت أسهم ساينزبري بنسبة 3.7% بعد أن أعلن صندوق الثروة السيادية القطري عن خططه لتقليل حصته في مجموعة السوبرماركت البريطانية.
في سياق آخر، قفزت أسهم شركة ستيلانتيس، المالكة لسيارات جيب، بنسبة 8% في تعاملات الصباح، بعد أن رفع بنك الاستثمار السويسري يو بي إس تصنيف السهم إلى “شراء”، ونصح المستثمرين بالمراهنة على “عودة الشركة إلى السوق الأمريكية”.
وأعلن يو بي إس أنه يتوقع أن تستعيد ستيلانتيس حصتها السوقية بنحو 120 نقطة أساس على أساس سنوي في عام 2026، مضيفًا أن شركة صناعة السيارات ستتلقى دفعة أيضاً من تخفيف معايير الانبعاثات الأمريكية وإجراءات خفض التكاليف الداخلية. وكان سهم الشركة قد ارتفع آخر مرة بنسبة 5.1%.
وأفادت رويترز، نقلًا عن مصادر لم تسمها، يوم الثلاثاء أن إدارة ترامب تستعد لاقتراح إلغاء كبير لمعايير الاقتصاد في استهلاك الوقود التي وضعتها إدارة بايدن. ومن شأن هذه الخطوة أن تُسهّل على الشركات المصنعة بيع السيارات التي تعمل بالبنزين.
يترقب المستثمرون العالميون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في 10 ديسمبر.








