تشهد أروقة نادي الزمالك حالة من الترقب بعد الأنباء التي تم تداولها خلال الساعات الماضية بشأن مستقبل بعض لاعبي الفريق الأجانب، وسط قلق جماهيري من إمكانية حدوث أزمات جديدة تهدد الاستقرار الفني.
وجاءت التقارير الأخيرة لتثير الجدل حول موقف الثلاثي محمود بنتايج وشيكو بانزا وخوان بيزيرا، بعد تردد معلومات تفيد بأنهم أرسلوا إنذارات رسمية للنادي لفسخ عقودهم بسبب المستحقات المالية المتأخرة.
اقرأ أيضًا.. خاص | لاعب الزمالك يخاطب فيفا لـ فسخ عقده
وبحسب ما علمه موقع بطولات، لم يتقدم اللاعبون الثلاثة بأي إنذار رسمي حتى الآن، وكل ما حدث هو مخاطبة قانونية للاستفسار فقط عن المتأخرات المالية وموعد صرفها، دون نية مباشرة لفسخ العقود.
وأوضحت المصادر أن الخطابات جاءت كخطوة روتينية لضمان حقوقهم، خاصة مع تراكم المستحقات في الفترة الأخيرة، وهو ما فتح الباب أمام تكهنات واسعة حول إمكانية رحيلهم في يناير.
كما أكدت المصادر أن الأزمة المالية داخل الزمالك تلقي بظلالها على الفريق، إذ تعاني الإدارة من ضغوط كبيرة لتأمين المستحقات، في وقت يحتاج فيه الجهاز الفني لاستقرار كامل قبل استكمال الموسم.
وفي ظل هذه الأجواء، يسعى مسؤولو الزمالك إلى احتواء الموقف سريعًا، عبر التواصل مع اللاعبين ووكلائهم لطمأنتهم بشأن خطة سداد المتأخرات، وتجنب أي خطوات تصعيدية محتملة.
وترى الإدارة أن الحفاظ على العناصر الأجنبية أمر ضروري لاستمرار المنافسة، خاصة أن الثلاثي يعد من العناصر الأساسية في تشكيل الفريق، ما يجعل ملف مستحقاتهم على رأس أولويات المجلس خلال الفترة المقبلة.








