أكد محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، أن مؤتمر الأهرام التاسع للطاقة يمثل محطة فارقة في مسيرة الحوار الوطني والإقليمي حول قضايا الطاقة، مشيرًا إلى أن الزخم الكبير الذي تشهده جلسات المؤتمر ونقاشاته يعكس الأهمية المتنامية لهذا الحدث، الذي نجح في استقطاب مشاركة واسعة من صناع القرار والخبراء والمتخصصين، وهو الأمر الذي يجعله ساحة مفتوحة لتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل الطاقة في مصر والمنطقة.
وأوضح الدسوقي أن هذا الحضور اللافت والتفاعل المثمر داخل الجلسات يعكسان حجم الثقة التي بات يحظى بها مؤتمر الأهرام للطاقة، باعتباره منصة جادة تجمع بين الرؤية الاستراتيجية والخبرة العملية، وتتيح مناقشات معمقة تتجاوز الطرح النظري إلى تقديم حلول واقعية للتحديات الراهنة، واستشراف الفرص المستقبلية في واحد من أكثر القطاعات حيوية وتأثيرًا في مسار التنمية ونجاحاتها.
دعم الحوار الرشيد حول القضايا المصيرية
وأشار رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي إلى أن الدور الذي تقوم به مؤسسة الأهرام في إنجاح المؤتمر يأتي امتدادًا طبيعيًا لرسالتها التاريخية في التنوير وبناء الوعي وتنمية المجتمع، مؤكدًا أن مؤسسة الأهرام لا تكتفي بنقل الخبر، بل تسعى إلى صناعة المعرفة ودعم الحوار الرشيد حول القضايا المصيرية، وفي مقدمتها قضية الطاقة التي تمس حياة المواطنين وتؤثر مباشرة في الاقتصاد والأمن القومي. وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن تنوع محاور وجلسات المؤتمر منح النقاش ثراءً خاصًا، حيث تناولت المناقشات بتفصيل دقيق كل ما يتعلق بمزيج الطاقة، ودور الدولة في صياغة السياسات، وجهود وزارات الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، وقطاع الأعمال العام إلى جانب إسهامات القطاع الخاص، ومشاركة واسعة للشركات والهيئات والمؤسسات المصرية والإقليمية والعالمية، بما يعكس تكامل الأدوار وتلاقي المصالح من أجل مستقبل طاقة مستدام ومزدهر.
وأشاد الدسوقي بالدور الكبير الذي قامت به اللجنة العليا للمؤتمر، وما بذلته من جهد متواصل في الإعداد والتنظيم، حتى خرجت النسخة التاسعة في صورة مشرفة تليق باسم الأهرام ومكانتها، وتلبي تطلعات المشاركين. وشركاء النجاح وفريق تنظيم المؤتمر.
واختتم تصريحاته بالتطلع إلى مزيد من نسخ ناجحة لمؤتمر الأهرام للطاقة، مؤكدًا أنه نجح في تأكيد جدارته كمنصة محورية وناجحة للمناقشات المتخصصة حول قضايا الطاقة، وقاطرة فكرية تساهم في رسم السياسات وصناعة المستقبل، في ظل عالم تتزايد فيه التحديات وتتسع فيه آفاق الفرص الاستثمارية.








