أكد المغربي جمال السلامي المدير الفني لمنتخب الأردن، أنه شعر إحساس غريب عندما كان يسمع النشيد الوطني المغربي، وهو يلعب ضد بلده رفقة الأردن في نهائي كأس العرب، مشددًا على أنه حاول تقديم أفضل صورة وهوية مع المنتخب الأردني، معربًا عن فخره بأداء اللاعبين وسعادته بما قدمه النشامى، ولكن الحسرة الوحيدة كانت خسارة اللقب.
ويرى المدرب المغربي إن منتخب الأردن قدم مباراة رائعة، والكل استمتع به بطبيعة الحال، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى الأفضل، موجهًا التهنئة للمغرب بعد الفوز باللقب، لأنه عرف كيف يتعامل مع المباراة نظرا لخبرة لاعبيه.
هدف مبكر
وأكمل: “تلقي هدف مبكر من الممكن أن يؤثر عليك، لكن الأردن أظهر شخصية قوية وبين الشوطين تحدثنا مع اللاعبين وكنا الأفضل في الشوط الثاني، ولكن تلقينا هدف في آخر الدقائق وفقدنا الفاعلية في آخر الشوط”.
وزاد: “في الأشواط الإضافية لو تم احتساب هدف أبو طه لتغيرت الكثير من الأشياء، وتلقينا هدف من كرة ثابتة لم نتعامل معها بشكل جيد، وحاولنا العودة لكن المنتخب المغربي أغلق كل المنافذ، وفي النهاية أنا فخور بأداء اللاعبين، وأتمنى لهم التوفيق في المستقبل.. المستوى الذي ظهر به لاعبي النشامى، يشرف كل أردني، وبطبيعة الحال الكل يريد الفوز بالكأس”.
يزيد أبوليلى
وأردف قائلًا: “يزيد أبو ليلى لاعب مهم جداً وله دور كبير معنا في البطولة العربية، هو من أوصلنا للنهائي، وتدخلاته حاسمه، ولا يمكن أن نؤاخذه على أي شئ، لا هو ولا جميع اللاعبين، لقد أدوا أكثر من المنتظر منهم”.
واستطرد قائلًا: “بعد تأهلنا لكأس العالم تحدث معي الأمير علي رئيس الاتحاد، وطلب مني أن أبقى في الأردن، وقلت له أني لم أت لأحقق إنجاز ثم أرحل، أتيت لبناء فريق قوي، لدي مشروع والوقت الذي أشعر أن المشروع تحقق سأغادر، واليوم شرف كبير لي أن سمو ولي العهد أخبرني أن جلالة الملك طلب مباشرة إني أحصل على الجنسية الأردنية”.








