شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، جانبًا من مقابلات الالتحاق ببرنامج الدبلوماسية الشبابية، كما تفقد سير الاختبارات التي تُجرى لاختيار أفضل العناصر من بين ما يقرب من 10 آلاف متقدم، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى الاستثمار وإعداد الشباب المشاركة في برنامج التبادل الشبابي والمشاركات الشبابية الدولية.
أفضل العناصر
وأكد وزير الشباب والرياضة أن برنامج الدبلوماسية الشبابية يُعد أحد البرامج النوعية التي تستهدف إعداد جيل من الشباب يمتلك الوعي السياسي والمعرفي، وقادر على فهم المتغيرات الإقليمية والدولية والتعامل معها باحترافية، بما يعكس صورة الدولة المصرية ويعزز من دورها الإقليمي والدولي.
وتُنفذ منظومة الاختبارات وفق آليات تقييم إلكترونية متطورة دون أي تدخل بشري، وبالاعتماد على أفضل المعايير العلمية العالمية، حيث تستند إلى بنوك أسئلة شاملة تقيس مستويات المعرفة والقدرات التحليلية واللغوية لدى المتقدمين، في عدد من التخصصات الحيوية، أبرزها اللغات الأجنبية، والمعارف العامة، والقانون، والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية، والجغرافيا، والتاريخ، والمعلومات العامة، بالإضافة إلى اللغة العربية.
وشهد الوزير جانبًا من أعمال لجان المقابلات الشخصية التي تضم نخبة من الأساتذة الجامعيين والخبراء والمتخصصين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إلى جانب عدد من السفراء والدبلوماسيين، من بينهم الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وخلال متابعته للمقابلات، أجرى الدكتور أشرف صبحي حوارًا مع عدد من المتقدمين، مشيدًا بمستوى الوعي والثقافة العامة لديهم، ومؤكدًا أن معايير الاختيار ترتكز على الكفاءة والتميز والقدرة على التفكير النقدي والتواصل الفعّال، بما يضمن تخريج دفعات متميزة قادرة على تمثيل مصر في المحافل الدولية والمشاركة الفاعلة في دعم قضاياها المختلفة.
ويأتي برنامج الدبلوماسية الشبابية ضمن حزمة من البرامج القومية التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة، بهدف إعداد قيادات شبابية واعية، تمتلك الأدوات المعرفية والمهارية اللازمة للمشاركة الإيجابية في صناعة القرار وبناء الجمهورية الجديدة.








