قال ألكسندر ستوغليف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة روسكونغرس الروسية ، إن “العلاقات الروسية المصرية لها تاريخ طويل، ومؤخرًا احتفلنا بالذكرى الـ٨٠ للعلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر، وتعتبر روسيا ومصر شريكان مهمان”.
وأكد ستوغليف في تصريحات لـ ” مصر24 نيوز ” على هامش المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية “هذه العلاقات لها طابع استراتيجي مهم، وتطورت بشكل ملحوظ منذ ٢٠١٩ بعد انعقاد أول قمة أفريقية روسية، وفي ٢٠٢٠ عقدت القمة الثانية، وفي ٢٠٢٣ عقد المؤتمر الاقتصادي وأول مؤتمر وزاري بشراكة روسية أفريقية. وحدث اليوم، الذي يقام في القاهرة، يمثل مرحلة مهمة في مسيرة التطوير الثقافي وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وأضاف: “مؤسسة روسكونغرس الروسية تقوم بإدخال أساليب مبتكرة جديدة لتنظيم المؤتمرات والمنتديات المختلفة، ومصر تستفيد من هذه الخبرات. المؤسسة تعتمد على مناطق تخصصية حسب المواضيع، حيث يوجد منطقة للابتكارات، ومنصة للشراكات الناشئة، وأجواء حوارية للأمن السيبراني والتطور التكنولوجي، إلى جانب دعم المؤتمرات والمنتديات من قبل محللين وخبراء لدعم الاستثمار، مع توفير المنشورات والمعلومات التحليلية”.
وقال ستوغليف: “الثقة بالفعل هي أهم قيمة في أي علاقات. هناك مشاريع لحماية وتأهيل الشباب، ومناطق للحوار والعمل، وبرامج ثقافية ورياضية وغيرها من الفعاليات. تعمل المؤسسة بتنسيق مع فريق كبير من الخبراء الروس والدوليين لتأهيل ووضع إجراءات المؤتمرات. لمؤسسة تعتبر بمثابة معمل للأفكار والأخبار، حيث تتجمع هذه المبادرات والأفكار، وتُحلل وتتبلور في شكل قرارات فعلية”.
وألكسندر ستوغليف هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة روسكونغرس، وتخرج من جامعة البلطيق التقنية الحكومية في سانت بطرسبرغ عام 1996. بدأ مسيرته المهنية في تنظيم المؤتمرات والفعاليات، وتدرج سريعًا حتى أصبح مديرًا عامًا لشركة «المعارضالندوات–الأعمال».
في 2006، تولى رئاسة شركة «ريستك كونغرس»، المشغل الرئيسي للمنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ، وأسهم في إعادة إطلاق المنتدى تحت إشراف وزارة التنمية الاقتصادية والتجارة الروسية.
وفي 2007 عُيّن مديرًا تنفيذيًا لمؤسسة المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ، ثم أصبح مديرًا لها بعد عامين. وفي ديسمبر 2015، تم تغيير اسم المؤسسة إلى «روسكونغرس».
حصل ستوغليف على وسام «الاستحقاق للوطن» من الدرجة الثانية، إضافة إلى خطابات شكر من رئيس الاتحاد الروسي، ومجلس الاتحاد، وحكومة روسيا، تقديرًا لمساهمته في تنظيم المنتديات والمؤتمرات الدولية الكبرى، مثل المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ والمنتدى الاقتصادي الروسي–الإفريقي في سوتشي.








