نتوجه نحن صحفيو «مصر24 نيوز»، بهذا البيان إلى جميع الزملاء في الوسط الصحفي، وإلى نقابة الصحفيين العريقة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وكافة الجهات المعنية.
نحن صحفيو «مصر24 نيوز»، نعلن صراحةً أننا آثرنا الصمت طيلة الفترة الماضية، آملين أن يراجع بعض الزملاء أنفسهم ويكفوا عن حملاتهم التي تستهدف هدم المؤسسة. لقد حاولنا التواصل معهم لإيضاح الحقائق، وضرورة تفهم الوضع المالي الراهن وما تواجهه المؤسسات الصحفية – حتى القومية منها – من أزمات وتحديات جسيمة.
إن أولويتنا القصوى كانت وما زالت هي الحفاظ على استمرارية مؤسستنا في الإصدار وانتظام صرف الرواتب، مُثمنين قرارات مجلس الإدارة التي سمحت بالعمل من المنزل تخفيفًا للأعباء عن كاهل الزملاء.
ورغم ذلك، تمادى البعض في الإساءة للمؤسسة ولنا كعاملين فيها، متحدثين باسمنا جميعًا دون تفويض أو إذن، وموقعين بياناتهم بصفة «صحفيو مصر24 نيوز» في تزوير واضح لإرادتنا.
وبناءً عليه، نؤكد على الآتي:
أولًا: نعلن رفضنا القاطع لكافة البيانات الصادرة عن هؤلاء الزملاء، ونؤكد أن الاعتصام القائم لا يمثل جموع صحفيي «مصر24 نيوز» الذين أفنوا سنوات في العمل بها وهم الأحرص على بقائها.
– ثانيًا: لقد تقدمنا بمذكرة رسمية إلى نقابة الصحفيين موقعة من أكثر من 100 صحفيًا لإيضاح الحقائق والتبرؤ من هذه الحملة التي تستهدف شخص رئيس مجلس الإدارة وأسرته بدوافع وتوقيتات مشبوهة.
– ثالثًا: نهيب بالزملاء المعتصمين أن يتحدثوا بأسماءهم الشخصية وألا يزجوا باسم الجماعة الصحفية بالمؤسسة في خصوماتهم، فنحن شركاء الجهد والعرق، وأولى الناس بالوقوف بجانب مؤسستنا في أزمتها، ولا يليق بنا أن نتحول إلى أدوات لهدمها أو الإساءة لتاريخها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ليعلم الداني والقاصي، أن ما يُنشر عبر الصفحات المجهولة أو الحسابات الخاصة لبعض الزملاء لا يعبر إلا عن أصحابه، ولا يمثل بأي حال من الأحوال موقف صحفيي «مصر24 نيوز» المخلصين.
وأخيرًا، إذ أننا تابعنا – بكل أسف – ما نشره الأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين على حسابه بـ«فيس بوك»، فنحن نتحدى السيد النقيب أن يُعلن أسماء الصحفيين المعتصمين الذين اختطفوا مصيرنا، لكي يعرف الرأي العام نواياه ضد «مصر24 نيوز» وضد صحفييها.








