كتب- محمود الهواري:
11:33 ص
23/12/2025
كشفت شركة OpenAI عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم عامك مع ChatGPT، لتنضم بها إلى موجة ملخصات نهاية العام التي تقدمها منصات رقمية كبرى مثل YouTube وSpotify وApple Music.
وتتيح الميزة للمستخدمين استعراض كيفية تفاعلهم مع روبوت الدردشة على مدار عام 2025، من خلال إحصاءات وتحليلات تعكس أنماط الاستخدام المختلفة.
موعد إطلاق الميزة
وأوضحت OpenAI، عبر منشور على منصة “إكس”، أن الميزة بدأت في الوصول تدريجيا إلى المستخدمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا، وذلك للمستخدمين الذين فعلوا خيار حفظ الذاكرة وسجل المحادثات المرجعي.
طرق الوصول إلى الملخص السنوي
وبمجرد تفعيل الميزة، يظهر شريط مخصص بعنوان “عامك مع ChatGPT” داخل واجهة الدردشة، يتيح للمستخدم فتح الملخص السنوي مباشرة، بحسب تقرير نشره موقع Digital Trends.
كما يمكن الوصول إلى الميزة يدويًا من خلال الضغط على زر (+) وكتابة الأمر:
show me my year with ChatGPT.
إحصاءات تكشف أنماط الاستخدام
ويقدم الملخص نظرة شاملة على أبرز الموضوعات التي ناقشها المستخدم خلال العام، إلى جانب مجموعة من الإحصاءات التفصيلية، من بينها أكثر الأيام نشاطا، وعدد المحادثات، وإجمالي الرسائل المرسلة، وغيرها من بيانات الاستخدام التي تعكس حجم التفاعل مع المنصة.
تحليل أسلوب المستخدم
ولا تقتصر الميزة على عرض الأرقام فقط، إذ تتضمن تحليلا لأسلوب تفاعل المستخدم، مع تقديم “نمط شخصي” أو Archetype يوضح طريقة استخدام ChatGPT، سواء في الأسئلة السريعة، أو جلسات العصف الذهني، أو تنفيذ المهام المهنية المطولة.
لمسة ترفيهية من الذكاء الاصطناعي
وتضيف OpenAI طابعا ترفيهيا إلى التجربة، من خلال قصيدة مولدة بالذكاء الاصطناعي، وعمل فني بأسلوب “بيكسل” مستوحى من نشاط المستخدم خلال العام، إلى جانب جائزة رمزية مرتبطة بنمط الاستخدام، وتوقعات حول كيفية الاعتماد على ChatGPT في عام 2026.
متاحة لجميع الفئات
وتتوافر ميزة “عامك مع ChatGPT” لجميع المستخدمين، بما في ذلك مستخدمو النسخة المجانية، في خطوة تعكس توجه OpenAI نحو تعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية وجعله أكثر قربا من المستخدمين.
ورغم الطابع الترفيهي لملخصات نهاية العام، فإن ميزة “عامك مع ChatGPT” تقدم في جوهرها صورة واضحة عن مدى اندماج روبوت الدردشة في الروتين اليومي للمستخدمين، سواء في العمل أو التعلم أو توليد الأفكار، بما يتيح فرصة للتأمل في تأثير الذكاء الاصطناعي على أنماط الإنتاج والتواصل على مدار عام كامل.








