في لفتة إنسانية راقية تعبّر عن عمق العلاقة بين الطالب وأستاذه، حرص طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام التربوي بـ كلية التربية النوعية – جامعة القاهرة على تقديم باقات من الورد وكروت تحمل كلمات صادقة من الحب والامتنان والتقدير إلى أستاذتهم د. غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس التربوي المساعد، وذلك تقديرًا لدورها المؤثر خلال سنوات دراستهم الأربع.
وجاءت هذه المبادرة في نهاية فترة الامتحانات، لتكون مفاجأة جميلة عبّر بها الطلاب عن مشاعرهم الصادقة وامتنانهم العميق لما قدمته لهم أستاذتهم من دعم علمي وإنساني، وما تركته في نفوسهم من أثر إيجابي لا يُنسى، سواء على المستوى الأكاديمي أو الشخصي.
وأكد الطلاب أن د. غادة عبد الرحيم كانت نموذجًا مشرفًا للأستاذ الجامعي القادر على الجمع بين القيمة العلمية الرفيعة والأسلوب الإنساني الراقي، حيث استطاعت أن تخلق بيئة تعليمية يسودها الاحترام المتبادل، والدعم النفسي، والتحفيز المستمر، وهو ما انعكس بشكل واضح على وعيهم وشخصياتهم طوال سنوات الدراسة.
وتجسّد هذه اللفتة معنى أن يكون للأستاذ الجامعي صاحب رسالة، وشخصية مؤثرة، قريبة من طلابها دون أن تفقد هيبتها، قادرة على بناء جسور من الثقة والحب والاحترام، وصناعة جيل واعٍ، ممتن، وقادر على العطاء. فحين يُدرّس العلم بروح، وتُغرس القيم بالممارسة، يكون الناتج طلابًا يحملون في ذاكرتهم أثرًا طيبًا، وفي مستقبلهم رسالة إنسانية نبيلة.
ومن ناحية أخري تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صورا تظهر الدكتورة غادة عبدالرحيم، المدرس بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، توزع “شوكولاتة” على طلابها، أثناء امتحانات الترم الأول، ودونت عليها عبارات تحفيزية وحكما وأقوالا عن النجاح مثل “لا تستسلم، لم يفت الأوان بعد، إن لم تتغير.. من الممكن أن تفنى، من يعيش على أمل لا يعرف المستحيل” ولقى ذلك ترحيب واستحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتحتوي الشوكولاتة على ورقة ملصقة مكتوب عليها جملة تحفيزية لكل طالب لإكمال مسيرته في التعليم والحياة، وطالبت بعض الفتيات بالكلية بتكريم الدكتورة “غادة” وذلك لتحفيزها وتشجيعها للطلبة بطريقتها الخاصة.
























