8
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاعات جماعية، وسجلت ارتفاعاََ قياسيا عند الإغلاق للجلسة الثانية على التوالي، مدعومة بصعود مؤشري البنوك والسلع الأولية، لكن ضعف التداول في نهاية العام حد من المكاسب.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% ليسجل 592.78 نقطة ويقترب من حاجز 600 نقطة، وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.57%، كما ارتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.75%، وارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.69%.
وقفزت أسهم شركات التعدين مع تعافي المعادن النفيسة؛ وسجلت الأسهم مستوى قياسي مع اقتراب نهاية عام 2025، وزاد مؤشر البنوك 1.3 %، وربح أيضا مؤشر الطيران والدفاع 1.4 %.
وسجل مؤشر الدفاع سلسلة من الارتفاعات القياسية هذا العام ولا يزال في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب سنوية منذ عام 1996 مدعوما بتعهدات زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا.
وربح مؤشر الموارد الأساسية 1.7 % مع استقرار الفضة والذهب بعد تراجع حاد عن مستويات قياسية مرتفعة.
وزاد مؤشر الطاقة 0.7 %. وارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين % في الجلسة السابقة بعدما وجهت روسيا اتهامات لأوكرانيا بمهاجمة مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين، في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون إلى إشارات أوضح بشأن محادثات السلام الأوكرانية.
وقبل يوم من انتهاء عام 2025، يتجه المؤشر لتحقيق أقوى أداء سنوي له منذ عام 2021، مدعوما بخفض أسعار الفائدة والتزام ألمانيا بزيادة الإنفاق لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع المتعاملين استثماراتهم بعيدا عن أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وستكون بورصات أوروبية كثيرة مغلقة غدا الأربعاء، بينما ستعقد أسواق أخرى، مثل بورصة لندن وباريس، جلسات قصيرة قبل عطلة رأس السنة الجديدة.
وكانت أسهم شركات التعدين الأفضل أداءً، حيث ارتفع سهم فريسنيلو المدرج في لندن بنسبة 6%، فيما صعدت أسهم شركات التعدين النظيرة مثل أنغلو أميركان وأنتوفاغاستا وغلينكور بنحو 3% لكل منها.
وعلى رأسها الذهب والفضة، كانت محور اهتمام المستثمرين خلال أسبوع التداول القصير بسبب العطلات. فقد ارتفعت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.8% لتسجل 4,366 دولارًا للأوقية، بينما قفزت الفضة بنسبة 5.5% إلى 76.22 دولارًا للأوقية.
وكانت الفضة قد شهدت تقلبات حادة الاثنين، إذ سجلت مستوى قياسيًا في ساعات الصباح الباكر قبل أن تقلص مكاسبها وتتكبد أسوأ يوم لها منذ عام 2021.
كما حققت أسهم قطاع الدفاع أداءً جيدًا يوم الثلاثاء، بعد خسائر الاثنين التي جاءت عقب محادثات سلام نهاية الأسبوع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وارتفعت أسهم شركتي رينك وراينميتال بنحو 2% لكل منهما.
وأغلقت البورصات الإقليمية يوم الاثنين على أداء متباين، حيث واجهت أسهم الدفاع ضغوطًا مع استمرار المحادثات للتوصل إلى إطار اتفاق سلام ينهي الحرب في أوكرانيا.
أما أسواق آسيا والمحيط الهادئ فقد تراجعت في معظمها خلال الليل، متأثرة باستمرار موجة بيع أسهم التكنولوجيا في وول ستريت يوم الاثنين وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي.
وفي الولايات المتحدة، تراجعت الأسهم يوم الثلاثاء بفعل انخفاضات إضافية في سهم إنفيديا المرتبط بالذكاء الاصطناعي، وسهم هوم ديبوت لمستلزمات تحسين المنازل.
ولم تُسجل أي إعلانات رئيسية للأرباح أو بيانات اقتصادية في أوروبا يوم الثلاثاء.








