نظمت الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور مبارك) بكازاخستان احتفالًا رسميًا بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من مركز التعليم الإضافي والإجازات العلمية “تراث”، تدعيمًا لرسالتها العلمية الرامية إلى خدمة العلوم الشرعية واللغوية، وتعزيز الصلة بالتراث الإسلامي الأصيل، ودعم مسارات التعليم المتخصص، وتنمية الملكات العلمية لدى الدارسين.
تخريج الدفعة الأولى من مركز التعليم الإضافي والإجازات العلمية
استُهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة للدكتور أحمد حسين رئيس الجامعة، أكد خلالها سعادته بتخريج الدفعة الأولى من هذا المركز النوعي، الذي أسسته الجامعة لخدمة علوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وتشجيع الطلاب على حفظ المتون العلمية، والعناية بدراسة الكتب التراثية وفق منهجية علمية رصينة.
وأشار رئيس الجامعة إلى الإقبال الكبير على المركز في الفصل الدراسي الأول، إذ تقدم للالتحاق به نحو ألف دارس، تخرج منهم 700 طالب وطالبة، مع تطلع الجامعة إلى زيادة أعداد الدارسين في الفصل الدراسي الثاني بما يواكب الطموحات العلمية المتنامية.
وحث رئيس الجامعة الطلاب على الجد والاجتهاد في طلب العلم، مؤكدًا أن العلم لا يُنال بالتراخي، ولا يؤتي ثماره إلا لمن صدق في السعي وبذل الجهد، موجهًا الشكر والتقدير إلى الأساتذة المشاركين في هذا المشروع العلمي تقديرًا لجهودهم المخلصة وإسهامهم الفاعل في إنجاح برامج المركز.
وفي ختام الاحتفال، قام رئيس الجامعة، يرافقه الدكتور إرشاد أونجار نائب رئيس الجامعة، بتوزيع شهادات التقدير على الأساتذة والطلاب الناجحين.
ويأتي الاحتفال تأكيدًا لالتزام الجامعة بدورها العلمي الحضاري، وسعيها المستمر لإحياء علوم التراث، وبناء جيل علمي واعٍ يجمع بين الأصالة والمنهجية الأكاديمية، بما يسهم في خدمة المجتمع وترسيخ الهوية العلمية والوطنية.







