وجه حازم إمام لاعب الزمالك السابق وعضو اللجنة الفنية الجديدة بالنادي، الشكر إلى مجلس إدارة القلعة البيضاء على ثقتهم بهم كأعضاء للجنة الفنية، مشيراً إلى تعليق عمرو أدهم الأخير.
وقال حازم إمام في تصريحات عبر قناة “أون تايم سبورتس”: “أشكر المجلس كله على ثقته بنا، نحن لسنا لجنة بل مستشارين، كل الأعضاء ساعدونا، ولو أحمد سليمان موجود كان سيساعدنا، لا أعرف أين هو، لكن هو رجل محترم ويخدم النادي”.
وبسؤاله كيف رأيت تعليق عمرو أدهم بشأن عدم وجود خلاف بين المجلس واللجنة؟ أجاب: “الناس يعتقدون إن المجلس ضد اللجنة، لكن جميعهم يتعاونون معنا، قد يكون عمرو أدهم قد تعرض لهجوم، لكنه كان معنا ويساعدنا”.
طالع أيضاً.. رئيس نادي أحد: تصرف الزمالك مع ميشالاك لا يليق بناد كبير.. وندرس التصعيد لـ فيفا
وتابع: “لا بد أن أقدم التحية لـ عمرو الجنايني الذي كان همزة الوصل بين اللجنة ورجال الأعمال لتدعيم الفريق، رجل جدع جدًا، نحن كنا نقول له نحتاج رقم معين هو الذي كان يتواصل مع رجال الأعمال للحصول عليه، وميدو كان له الدور الأكبر معه”.
وواصل: “استطلعنا رأي النجوم القدامى في تونس والمغرب قبل ضم صلاح مصدق وأحمد الجفالي إلى الزمالك”.
وأوضح: “نحن تولينا الملف في وقت ضيق جدًا، المفاوضات تأخذ وقتا طويلا، وممكن نوفق وممكن لا، والناس توجه لنا الشتائم”.
عن تصريح أيمن ممدوح عباس بشأن عدم التجديد لـ زيزو حتى لا تحدث أزمة في غرفة الملابس؟ أجاب: “أيمن ممدوح عباس عندما يتحدث تكون هذه من وجهة نظره الشخصية، وهو يرى إن كله مثل بعضه، لكنه ليس صاحب قرار، وممكن يكون والده غير متفق معه في وجهة النظر، (هو ماله يقول سنجدد للاعب أم لا؟)، هو ليس مسؤولًا، كان يقول وجهة نظره”.
وأردف: “أيمن ممدوح عباس عقلية كبيرة، لكنه ممكن إنه لا يعرف التصريح الذي يقوله في الكرة ماذا سيفعل مع الناس، هو (كتر خيره في جميع الأحوال)، قدم الكثير للنادي”.
هل لو كنتم أتيتم مبكرًا كنتم حاولتم التعاقد مع بن شرقي؟ أجاب: “بن شرقي انتقل للنادي الأهلي ولا أريد أن نتحدث عنه الآن، لكن لو كان معنا مساحة من الوقت كان ممكن نتعاقد مع لاعبين آخرين”.
وأتم: “الوكلاء في الموضوع كثيرون جدًا، مصر كلها وكلاء، أنا خلال أسبوع وصل لي ألف فيديو وألف سيرة ذاتية للاعبين، وحتى أشخاص محبين وليسوا وكلاء يرسلون لي فيديوهات للاعبين لكي أتابعهم، لم يدخل أحد من اللجنة في مفاوضات مع محمد شريف أو رمضان صبحي، لكن الموضوع يتعلق بالوكلاء”.
