أكد كيليان مبابي، نجم نادي باريس سان جيرمان، أنه لا يحمل أي ضعينة تجاه ناديه السابق باريس سان جيرمان، وذلك بعدما غادر اللاعب صفوف النادي الفرنسي قبل عام من الآن.
مبابي استمر سبع سنوات في صفوف باريس سان جيرمان ومن ثم غادر في صفقة انتقال حر إلى ريال مدريد خلال صيف العام الماضي، عقب نهاية عقده مع نادي العاصمة الفرنسية.
مبابي دخل في حرب مالية مع إدارة باريس سان جيرمان، حيث كان على النادي الفرنسي أن يدفع 55 مليون يورو لابن الـ26 عامًا بناءً على بنود العقد بين الطرفين.
اقرأ أيضًا.. مبابي يحاول إفساد خطة ليفربول للتعاقد مع بديل محمد صلاح
وقال مبابي في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية: ”هل يدين لي باريس سان جيرمان بـ55 مليون يورو؟ لقد وقعت عقدًا معهم وليس لدي أي ضغينة ضدهم، أردت فقط أن أحصل على راتبي، أحب النادي ولدي أصدقاء هناك وهذا حقي، إنه قانون العمل، بسبب الإجراءات القانونية أعطاني ذلك انطباعًا بأنني أردت الإضرار بباريس سان جيرمان، لكنها الطريقة الوحيدة لاسترداد ما أستحقه”.
وأضاف مبابي في حديثه: “كلما زادت الأموال، زادت المشاكل التي تواجهها في حياتك، لو لم يكن لدي الشغف لكانت كرة القدم قد أرهقتني منذ زمن طويل، أحب أن أقول إن المشجعين الذين يذهبون إلى الملاعب محظوظون لمجرد حضورهم والاستمتاع بالعرض دون معرفة ما يحدث خلف الكواليس، أتمنى أن يكون لدي ابن يكره كرة القدم”.
وعن فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا بعد رحيله: ”لدي أصدقاء في باريس، وكل من يعرفني يعرف أن الصداقة مهمة بالنسبة لي، لا يمكنك أن تكره فريقًا لديك أصدقاء فيه، انتهت قصتي مع الفريق وغادرت دون ندم”.
وأردف: ”عندما تنظر إلى قصتي مع باريس سان جيرمان في دوري الأبطال من زاوية سريعة، قد تظن أنني خاسر حقير، خسرنا أمام دورتموند، وسددنا ثماني كرات في العارضة، لا أستطيع تفسير سبب عدم تأهلنا الموسم قبل الماضي إلى النهائي”.
وحول ريال مدريد: “كان يناديني، كان حلمي دائمًا، كان بإمكاني الانضمام قبل العام الماضي”.
وعن عدم زواجه: ”كل شخص يبني حياته بشكل مختلف، أنا اتخذت القرار معتقدًا أن كرة القدم هي كل حياتي، أردت أن أستمتع بها طوال مسيرتي، المستقبل وحده كفيل بإثبات ما إذا كنت مخطئًا أم مصيبًا، الله سيحدد ذلك في الوقت المناسب”.
ومنتخب فرنسا: “حاليًا هو الأكثر موهبة مما رأيته في حياتي والأكثر إمكانات، الأقوى في العالم؟ ليس بعد، ففي كل مركز يلعب لاعبو المنتخب أساسيين في أفضل أندية العالم، الآن الأمر يتعلق فقط بالوصول إلى القمة ولدينا الإمكانات لتحقيق ذلك”.
وبشأن إمكانية تدريب زين الدين زيدان أسطورة ريال مدريد، لفرنسا: ”لا أحد يرفض تدريب فرنسا، هو وحده من يستطيع الرفض، إن كان هو المدرب المقبل فلا بأس، وإن كان غيره فلا بأس أيضًا”.
واختتم: “زيدان قصة لا تتكرر إلا مرة واحدة، إنه الوحيد في تاريخ فرنسا الذي يمتلك كل الحقوق تقريبًا، يمكنك ببساطة الإعجاب بعظمته، لكن عندما تنظر إلى الرياضيين الفرنسيين اليوم، تجد أنهم جميعًا تعرضوا لهجوم شرس من الرأي العام، هكذا هو الوضع وعليك أن تتقبله”.
