13
تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الاثنين، متأثرةً بردة فعل الأسواق على الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.02% ، بعد خمسة أيام متتالية من المكاسب الإيجابية الأسبوع الماضي، بما في ذلك بلوغه أعلى مستوى له على الإطلاق خلال جلسة يوم الخميس.
بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 1.2%، مقلصاً بعض خسائره السابقة، بعد استقالة ليكورنو بعد أسابيع قليلة من تعيينه. وقد أثارت هذه الخطوة فوضى سياسية جديدة، وتأتي في أعقاب انهيار حكومة فرانسوا بايرو السابقة.
وأغلق مؤشر فوتسي 100 البريطاني، متراجعاً بنحو 0.13% عند الإغلاق، بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.07% عند 24.396.23 نقطة.
وكانت البنوك الفرنسية من بين البنوك التي قادت الخسائر، حيث انخفضت أسهم سوسيتيه جنرال، وبي إن بي باريبا، وكريدي أغريكول بأكثر من 3%.
وبلغ عائد السندات الفرنسية القياسية لأجل 10 سنوات آخر مرة 3.5769%، بعد أن ارتفع سابقاً إلى أعلى مستوى له في 10 أيام عند 3.5990%، بينما انخفض اليورو إلى 1.1672 دولار، بانخفاض حوالي 0.6% خلال الجلسة.
في غضون ذلك، انخفضت أسهم أستون مارتن بنحو 7% بعد أن أصدرت شركة صناعة السيارات الفاخرة تحذيراً بشأن الأرباح، مشيرةً إلى استمرار ضغوط الرسوم الجمركية. وتراجع سهم رينو بأكثر من 3% بعد تقارير تفيد بأن شركة صناعة السيارات الفرنسية تخطط لخفض 3000 وظيفة في قطاعات المالية والتسويق والموارد البشرية.
ومع ذلك، ارتفعت أسهم السيارات الأوروبية بنسبة 0.4% بشكل عام، حيث شهدت شركة ستيلانتيس ارتفاع سعر سهمها بنحو 2% وسط تقارير تفيد بأن شركة صناعة السيارات المتعددة الجنسيات تستعد لاستثمار حوالي 10 مليارات دولار في الولايات المتحدة، مع مصانع تصنيع جديدة في إلينوي وميشيغان.
كان سهم بنك أفانزا القابضة من بين أكبر الرابحين بشكل عام يوم الاثنين، مرتفعًا بنحو 4% بعد أن أعلن البنك السويدي الإلكتروني أن قاعدة عملائه نمت بأكثر من 132,000 عميل هذا العام.
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية يوم الاثنين بعد أن سجلت وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة رغم استمرار إغلاق الحكومة. ويبدو أن المستثمرين تجاهلوا المخاوف بشأن الإغلاق، مما أدى إلى تأخير إصدار بيانات اقتصادية رئيسية – بما في ذلك تقرير الوظائف لشهر سبتمبر – والذي كان من المقرر صدوره يوم الجمعة.








