فى إطار جهود وزارة الداخلية لكشف حقيقة ما يُتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعى وضبط مروّجي الشائعات، كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية حقيقة مقطع فيديو تم تداوله، زعم خلاله أحد الأشخاص أن أفراد إحدى العائلات اقتحموا منزله وحطموا محتوياته وسرقوه وطردوا زوجته وأطفاله، كما أضرموا النيران بالمنزل، مدعيًا تقصير العاملين بمركز شرطة فاقوس في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
تفاصيل الواقعة
بالفحص، تبين عدم صحة تلك الادعاءات، وأن ما ورد في الفيديو عارٍ تمامًا من الحقيقة. وقد تم تحديد القائم على بثه، وتبين أنه عامل – متواجد حاليًا خارج البلاد.
وباستدعاء زوجته (ربة منزل – مقيمة بدائرة المركز) وسؤالها، أفادت أن زوجها تواصل معها هاتفيًا بتاريخ 4 الجارى وطلب منها إبلاغ الأجهزة الأمنية – على خلاف الحقيقة – بحدوث حريق بمسكنهما واتهام أبناء من عائلته بذلك، على خلفية خلافات سابقة بينهم.
وأضافت أنها قامت بالفعل بالاتصال بشرطة النجدة عقب إشعالها النيران في مخلفات “قمامة” أمام المنزل وغادرت قبل وصول القوات، التي تمكنت من إخماد الحريق قبل امتداده إلى داخل المنزل.
كما أوضح شقيق المذكور أن الأخير دائم التعدي على أفراد العائلة وإثارة المشكلات معهم.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.








