قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق، إن تقارير دولية حديثة تشير إلى انتعاش مرتقب في قطاع الطاقة النووية عالميًا خلال عام 2026، مع خطط لإضافة نحو 15 مفاعلًا نوويًا جديدًا، بعد عام 2025 الذي شهد تراجعًا محدودًا في القدرة النووية العالمية نتيجة خروج بعض المفاعلات القديمة من الخدمة.
عودة الاهتمام العالمي بالطاقة النووية
وأوضح الوكيل أن المفاعلات الجديدة من المتوقع أن تضيف قرابة 12 جيجاوات من الكهرباء النظيفة والمستقرة، في خطوة تعكس عودة الاهتمام العالمي بالطاقة النووية باعتبارها أحد المصادر الرئيسية لتحقيق أمن الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن دول آسيا تقود هذا التوسع النووي، في الوقت الذي تواصل فيه اليابان إعادة تشغيل عدد من مفاعلاتها، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز مزيج الطاقة لديها. وعلى الجانب الآخر، لا تزال بعض الدول الأوروبية تواجه تحديات سوقية ومالية، رغم إعلانها عن خطط توسعية في هذا القطاع.
وأكد الوكيل أن هذا التوجه يأتي بالتزامن مع الارتفاع المتسارع في الطلب على الكهرباء، خاصة مع التوسع في مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز مكانة الطاقة النووية كحل استراتيجي طويل الأجل لتأمين إمدادات الطاقة المستقرة والمستدامة.








