0
تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الجمعة، في حين أن المؤشر Stoxx 600 الأوروبي حقق أفضل آداء أسبوعي، في وقت استعرض المستثمرون في المنطقة آخر التطورات السياسية في فرنسا.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً بنسبة 0.2%، ليمحو خسائره السابقة، محققا أفضل أداء أسبوعي له في 10 أسابيع.
وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.4%، على الرغم من الاضطرابات السياسية المستمرة في البلاد، وهدأت البورصة الفرنسية بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه سيعين رئيس وزراء جديد في الأيام المقبلة ستكون أولويته القصوى اعتماد موازنة 2025 من قبل البرلمان، بعد أن أطاح المشرعون بالحكومة.
وأغلق مؤشر داكس الألماني الجلسة على ارتفاع 26.99 نقطة أو بنسبة 0.13% إلى مستوى 20.385.79 نقطة، لكن مؤشر فوتسي 100 البريطاني تراجع 40.77 نقطة أو بنسبة 0.49% عند الإغلاق إلى مستوى 8.308.61 نقطة.
ولا يزال المستثمرون يتابعون التصويت الذي أطاح بحكومة الأقلية لرئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه مساء الأربعاء، وهو اقتراح يدعمه كل من المشرعين اليساريين واليمينيين بعد أن أقر بارنييه ميزانيته المتنازع عليها عبر البرلمان دون تصويت.
وألقى إيمانويل ماكرون الرئيس المصري خطاباً متحدياً انتقد فيه السياسيين لعدم تفكيرهم في “الناخبين”. وأصر على أنه سيكمل ما تبقى من فترة رئاسته، والتي ستبقيه في منصبه حتى عام 2027.
ومن ناحية أخرى، تابعت الأسواق الأوروبية صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أفضل من التوقعات من دون أن تترك تأثيراً كبيراً بشأن تحرك السياسة النقدية المرتقب من الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق من هذا الشهر، في حين يواصل المستثمرون متابعة الاضطرابات السياسية في فرنسا وكوريا الجنوبية.
