علق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على استهداف تفجير بعبوة ناسفة، مساء الأمس، مسجد “العدن” في منطقة سوق “جامبورو” بمدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المصلين.
وأوضح المرصد في بيان، أن الانفجار وقع أثناء أداء صلاة المغرب في المسجد الذي كان مكتظًا بالمصلين، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى العارمة، ونقلت مصادر أمنية حصيلة أولية تشير إلى سقوط 7 قتلى على الأقل، بينما تباينت تقديرات إدارة المسجد وشهود العيان حول العدد النهائي للضحايا، وفي انتظار صدور بيان رسمي من السلطات الصحية والأمنية.
وتابع: وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى اللحظة، إلا أن أصابع الاتهام تتجه نحو جماعة “بوكو حرام” أو “تنظيم داعش في غرب أفريقيا (ISWAP)”، نظرًا لتاريخهما الطويل في استهداف دور العبادة والأسواق في هذه المنطقة التي تعاني من اضطرابات أمنية منذ أكثر من عقدين.
وأضاف: هذا، ويعكس هذا الهجوم هشاشة الوضع الأمني في شمال شرق نيجيريا رغم الحملات العسكرية المستمرة، كما يضع هذا الانفجار السلطات النيجيرية أمام ضغوط متزايدة لتكثيف التعاون الإقليمي ومراجعة الخطط الوقائية في ولاية بورنو.
وقد لقي ما لا يقل عن 5 مصلين حتفهم وأصيب 35 آخرون بجروح عندما فجر انتحاري مشتبه به عبوة ناسفة داخل مسجد في مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو النيجيرية، أثناء صلاة العشاء مساء الأربعاء.
وحسب ما نشرته رويترز، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء، ويأتي وسط مخاوف أمنية متزايدة في شمال شرق نيجيريا، حيث شنت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتمردة وفصيلها داعش غرب إفريقيا حملة عنف استمرت 15 عامًا استهدفت المدنيين والمساجد والأسواق.








