وأضاف بدوي في تصريحات خاصة لـ”مصر24″، أن الشائعات التي يتم بثها وترويجها، تمول بعشرات الآلاف من الدولارات، لتستهدف تصدير حالة من الإحباط بين المواطنين، و تركز بالأساس علي الصعيد والدلتا لاسيما القري والنجوع، والفئة العمرية ما بين الـ18-40 سنة.
وتابع النائب أحمد بدوي، أن وعي المصريين يقف لهذه الشائعات بالمرصاد، لافتاً إلي أن كثير منها خارج عن حدود العقل والمنطق، مثل ما تردد حول بيع قناة السويس، وهي شائعة ساذجة أجهضت نفسها بنفسها، ولم يصدقها أي مصري أصيل، مشدداً علي وقوف الشعب المصري صفا واحدا خلف القيادة السياسية ضد الحرب الضروس التي تتعرض لها البلاد من مكائد ومؤامرات.
وكشف رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن أن اللجنة بصدد إعداد دراسة حول حجم الشائعات خلال الفترة الماضية، متضمنة العدد وبيان طبيعتها والجمهور المستهدف منها، لتعرضها للرأي العام، ليعرف مدى الحرب التي يتعرض لها من الكارهين لمصر.