الجمعة 05/مايو/2023 – 08:09 ص
كان سنفرو أول ملوك الأسرة الـ 4 في مصر القديمة، ويعد أحيانًا أقوى ملوك الدولة القديمة؛ ما أكسبه تقديرًا كبيرًا في الأزمنة اللاحقة، وقد أكمل هرم ميدوم الذي ربما بدأ الملك حوني بناءه (الأسرة الـ3).
وإضافة إلى ذلك بنى هرمين في دهشور، وبنى ابنه خوفو الهرم الأكبر بالجيزة، والمعماري الفعلي للهرم الأكبر هو حم- إيونو الذي عثر على تمثال له داخل مقبرة قريبة من الهرم، وهو الآن بمتحف بيلزايوس في هليدسهايم بألمانيا.
القتال على العرش إلى التعجيل بنهاية حكم الأسرة الـ 4
وسمح خوفو لأعضاء بلاطه ببناء مصاطبهم الخاصة قريبًا من هرمه، ودفنت والدته حتب حرس قريبًا من هرمه أيضًا حيث عثر على الكثير من الحلي الذهبية والفضية داخل مقبرتها، وتنافس أبناء خوفو على الحكم بعد وفاته، وأشهرهم وأطولهم في الحكم خفرع.
وأصبح ابنه منكاورع ملكًا بعد القضاء على ملك منافس وأدى المزيد من القتال على العرش إلى التعجيل بنهاية حكم الأسرة الـ 4 التي شهدت أيضا ظهور ديانة رب الشمس رع، ويعتبر جدف رع أحد أبناء خوفو أول من لقب نفسه “ابن رع”.
وتقع ميدوم على الضفة الغربية لنهر النيل مقابل أطفيح (أفروديتوبوليس) وبالقرب من جبانة الفيوم؛ وهى تشتهر بهرمها الذي ربما بناه الملك حوني أو ابنه الملك سنفرو، ويفترض عامة أن الملك حوني هو الذي شيده؛ وإن كان هناك أيضًا الاعتقاد بأن ذلك الملك قد دفن في سقارة.