01:09 ص


الخميس 14 يوليو 2022

كتب- وائل توفيق:

أعلن السيناريست محمد جلال عبد القوي استجابة الشركة المتحدة لإنتاج عملين دراميين عن سيد زكريا خليل “مقاتل الصاعقة” و على باشا إبراهيم أول طبيب مصري يعين عميدًا لكلية الطب ومديرا للقصر العيني بعد مديره الإنجليزي.

وكتب عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “استجاب السيد حسن عبد الله رئيس مجلس الإدارة بنفسه واتصل بي بالأمس بعد مشاهدته النداء وأعرب عن استعداد الشركة لإنتاج العملين هذا العام”.

وتابع: “كنت محقا حينما حاولت ولم أفقد الأمل، وكنت محقا عندما أيقنت أن المسئولين يبحثون جاهدين للارتقاء بالدراما والإبداع، كنت محقا عندما قدرت أنهم لا تنقصهم المصرية بل يفوقونا مسئولية”.

واختتم: “كان من حقهم أن أصرح باستجابة السيد رئيس مجلس إدارة السيد رئيس مجلس الإدارة من الأمس، كل الشكر للمتحدة رئيسا ومسئولين مع التمنيات القلبية لمصرنا الأم بمستقبل نأمله جميعا مع الجمهورية الجديدة”.

وكان السيناريست محمد جلال عبد القوي قد عرض في منشور عبر حسابه الخاص بموقع “فيسبوك” اقتراحه بعمل مسلسلين يتناولان شخصيتين وصفهما بأنها “مصرييين حتى النخاع جديرتان بالاحتفاء بهما وتقديمهما مثلين يحتذيا لشبابنا وشاباتنا”.

وكتب: “أولى الشخصيتين، البطل سيد زكريا خليل، مقاتل الصاعقة الذي أجبر اعداءه على احترامه وأداء التحيه له بعد استشهاده وقد قضى على سريه قواته خاصة اسرائيلية بعد استشهاد زملائه مجموعه الصاعقة التي كلفت أول أيام العبور بمنع زيادة القوات حاج تعبر عن قواتنا للضفة الأخرى، حكايه أغرب من الخيال يحكيها جندي العدو محاكيه، بطولته بعد أن أصابه من خلفه، وهذا الجندي إلى الحياه نجده في الخارج، سترته المدمرة، بطاقته العسكرية، جنيه ورقي قرش واحد، خطاب لأخيه الأكبر يوصيه خيرا بأخوته البنات ويوصي أهله بعدم الحزن عليه فالشهادة كانت أمنيته بعد هزيمه ٦٧، كل ذلك تنبئ عنه لوحه تحمل تحمل اسم وشرف تضحيته التي استحق نوط الشجاعة ونجمة سيناء من الرئيس مبارك”.

وأوضح أن الشخصية الثانية هو الطبيب علي باشا ابراهيم، ولفت إلى أنه من الخطا والتقصير أن يكون بيننا من يجهل سيره هذا الطبيب الفذ الذي كان أول طبيب مصري يعين عميدا لكليه الطب ومديرا للقصر العيني بعد المدير الانجليزي وأول نقيب التربية بعد تأسيسه للنقابة، ووزيرا للصحة”.

واستكمل “عبد القوي” مسيرته، حيث كتب: “أنشأ كليه طب الاسكندرية، وصاحب مشروع التأمين الصحي وصاحب مشروع القرش، وأول طبيب في مجمع اللغهةالعربية، عالج السلطان حسين بعد عجز الأطباء الأجانب في علاجه ومنحه البكوية، ومنحه الملك فؤاد الباشوية، ومنح لقب سير وهو أعظم لقب يمنح لأجنبي في انجلترا، وتفوق علي كل الأجانب وعالج السيد المهدي في السودان، واختير حسمسا للجنه العليا للبرامج في الاذاعه المصريه عند افتتاحها عام ٣٤، وأنشأ مستشفى الأطفال أبو الريش، وصاحب مجموعة أدبية نادرة في المتحف الإسلامي”.

وأوضح “جلال عبد القوي” أن والدة على باشا إبراهيم ومربيته تعود أصولها إلى محافظة كفر الشيخ وتدعى مبروكة خفاجي، عملت بائعة جبن على أرصفة شوارع الإسكندرية، وأضاف: ” لم تحارب الفقر فقط لتربي ولدها وقد أحست بتفوق طفلا يعمل حتى يعمل ليساعده، لم تجد هذه الأم العظيمة وسيلة إلا الهرب بولدها إلى القاهرة ألحقته بمدرسه درب الجماميز وجاهدت في سبيل الانفاق عليه حتى التحق بمدرسة الطب متفوقا عام وتخرج عام ١٩٠١ ليبدأ، رحلة النجاح والنبوغ وصل إليه بفضل هذه الأم المثل والأسوة لبناتنا”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version