قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن البورصة المصرية تنهى آخر تداولاتها لجلسة خضراء على صعود بـ1.06% عند 8764 نقطة، بمشتريات محلية مقابل استمرار مبيعات الأجانب وتوازن العرب فى جانب الشراء بصورة طفيفة، فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على ارتفاع ب 1.47% عند 1693 نقطة بنشاط ايجابى على أسهمه القوية وأسهم منتقاه من المضاربية. 

وأضاف خبير أسواق المال، أن ذلك جاء بقيم تداول لازالت منخفضة سجلت 552 مليون جنيه، بحجم تداول 405 ملايين سهم من خلال 29000 صفقة، بمخطط سيولة للشراء 42%.. ليرتفع رأس المال السوقى للشركات المقيدة بـ3.884 مليار جنيه مسجلا 597.688 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع،

وتابع: “على الأساس الأسبوعى فقد فقد المؤشر الرئيسي 461 ،نقطة من رصيده بنسبة هبوط 5%.. فقد معها أيضا مستوى الدعم المهم عند 9100 – 9000 نقطة بمبيعات مكثفة من المؤسسات الأجنبية إلى الأسهم القائدة بقيادة التجارى الدولى..  كذلك السبعينى الذى كانت خسائره بأقل وتيرة حيث فقد 28 نقطة بنسبة هبوط 1.62% على أساس أسبوعى، والذى أنهى معه رأس المال السوقى بخسائر أسبوعية بلغت 24.272 مليار جنيه.

واستطرد: فيما لا زالت حالة عدم اليقين تسيطر على مجريات السوق المصرى بعدم الاستجابة لأى صعود خارجى للأسواق العالمية، مع تزايد عروض الاستحواذ على الشركات المصرية التى وصلت اسعارها السوقية لمستويات بعيدة جدا عن قيمتها الحقيقية والتى لا تعبر عن أداء تلك الشركات أو قيم أصولها.

واختتم: “لذا فلازلنا على الاستفادة من تذبذب الأسعار بالتخفيف فى أى ارتفاعات لإعادة الشراء مع إعادة التراجع لحين الخروج الترند الهابط على المدى القصير والمتوسط، مع إمكانية التحول ببعض المراكز للأسهم التى تحمل أخبارا جيدة للاستفادة من أى موجة صعود لتلك الأسهم مع استمرار التخلى عن المارجن”. 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version