على طريقة “أثر الفراشة لا يزول”، أصبح برونو سافيو، لاعب الأهلي السابق وبوليفار البوليفي الحالي، بشكل غير مباشر، سببًا في طلب برشلونة ضم فيتور روكي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
برشلونة كان قد أعلن في يونيو، تعاقده رسميًا مع المهاجم البرازيلي، فيتور روكي، لاعب نادي أتلتيكو بارناينسي، بعقد يمتد حتى نهاية يونيو 2031.
وفي بيانه أكد نادي برشلونة، أنه اتفق مع أتلتيكو بارانينسي على استمرار اللاعب حتى يناير المقبل، مع نهاية الموسم الحالي في الدوري البرازيلي.
طالع أيضًا | باريس سان جيرمان يدرس فسخ عقد نيمار.. وبرشلونة يبتعد لسببين
فجر اليوم، خرج أتلتيكو بارانينسي من أمام بوليفار البوليفي، في دور الـ16 من بطولة كوبا ليبارتادوريس، رغم الفوز 2/0 والذهاب لركلات الترجيح بعد الهزيمة3/1 ذهابًا.
سجل برونو سافيو لاعب الأهلي السابق، والعائد إلى صفوف بوليفار، الركلة الحاسمة الخامسة لـ بوليفار ليواصل تالقه منذ أن عاد للنادي البوليفي، وتسبب في خروج أتلتيكو بارانينسي.
إذًا.. أين أثر الفراشة هنا؟
برونو سافيو لم ينجح مع الأهلي، ورحل عن الفريق رغم تحقيق 5 بطولات في موسم واحد، إلا أنه خرج من حسابات المدرب مارسيل كولر منذ وقتٍ طويل.
عودة برونو سافيو وقيادته لـ بوليفار إلى دور الـ16 بعد تألقه مع الفريق، وتسجيله الركلة الحاسمة، جعل أتلتيكو بارانينسسي خارج بطولة كوبا ليبارتادوريس، وهي إحدى البطولات التي كان ينافس عليها وكان يريد فيتور روكي أن يستمر مع فريقه للفوز بها.
الآن انتهت بطولة كوبا ليبارتدوريس بالنسبة للنادي البرازيلي، والدوري المحلي لا يزال مستمرًا حتى يناير، ويحتل بارانينسي فيه المركز السابع برصيد 28 نقطة بفارق 16 نقطة عن المتصدر بوتافوجو.
في الوقت ذاته، بدأ برشلونة محادثاته مع أتلتيكو بارانينيسي حسب ما أفادت صحيفة “سبورت” الإسبانية، من أجل السماح لـ فيتور روكي بالانضمام إلى البلوجرانا خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وعدم الانتظار حتى يناير، خاصة مع اقتراب رحيل عثمان ديمبلي إلى باريس سان جيرمان، والمعاناة التي ظهرت على الفريق في الجولة التحضيرية في أمريكا وأمام توتنهام بكأس خوان جامبر.
النادي الكتالوني سيحاول إقناع أتلتيكو بارانينسي خلال الأيام المتبقية من الميركاتو حتى نهاية أغسطس الجاري، وذلك بعد خروج الفرق من كوبا ليبارتادوريس كما أشارت الصحيفة.
عقد فيتور روكي مع برشلونة سيكون ممتدًا حتى 2031، مع شرط جزائي بقيمة 500 مليون يورو.